ن الحب الصادق لرسول الله ﷺ يتمثل في اتباعه ، والأدب معه ، والسير على سنته ، وعلاج أنفسنا وواقعنا من خلال هديه .
ومن علامات محبته ﷺ :
*التأدب عند ذكره ﷺ فلا يذكر اسمه مُجرداً بل يُوصف بالنبوة أو الرسالة ، فَيُقال : نبي الله ، رسول الله ، ونحو ذلك .
*كثرة ذكره والصلاة عليه ﷺ ، لأمر الله سبحانه وتعالى ، وتوكيده ، قال سبحانه ..
" إن الله وملائكته يصلون على النبي ...".
*الشفقة على أمته والنصح لها والسعي في مصالحها ، ورفع المضارّ عنها ، كما كان رسول الله ﷺ بالمؤمنين رؤوف رحيم .
*تعزيره وتوقيره ، كما قال الله تعالى : " لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ ".
* التمسك بسنته والدعوة إليها والحذر من الابتداع في دين الله قال رسول الله ﷺ : " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ".
*محبة من أحب النبي ﷺ من آل بيته وصحابته من المهاجرين والأنصار وعداوة من عاداهم ، وبغض من أبغضهم وسبهم ، والدفاع عنهم .
*نشر سنته وسيرته ﷺ وتبليغها وتعليمها للناس ، فقد قال ﷺ : " بلِّغوا عني ولو آية ". رواه البخاري و مسلم .
*الثناء عليه ﷺ بما هو أهله ، وأفضل ذلك : كثرة الصلاة والسلام عليه ﷺ ، لأمر الله عزوجل بذلك ، وتوكيده .
*إن محبة النبي ﷺ ليست ترانيم تُغنى ، ولا قصائد تُنشد ، ولا كلمات تُقال ، ولكنها طاعة لله ورسوله ﷺ ، وعمل واتباع ، وتمسك واقتداء .