(1) صومُ السِّت من شوال سُنَّةُ سيد الرجال صلى الله عليه وسلم
(2) صومُ السِّت من شوال يعدل صوم شهرين (ستين يوما) لأن الحسنة بعشر أمثالها:
فعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له : "صم من الشهر ثلاثة أيام فإن الحسنة بعشر أمثالها وذلك مثل صيام الدهر" (متفق عليه)
(3) من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدًّهر:
فعن أبي أيوب الأنصاري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلــَّم قال : من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدًّهر. (مسلم)
قال الإمام النووي - رحمه الله -: قال العلماء: (وإنما كان كصيام الدهر، لأن الحسنة بعشر أمثالها، فرمضان بعشرة أشهر، والستة بشهرين..)
ونقل الحافظ ابن رجب عن ابن المبارك: (قيل: صيامها من شوال يلتحق بصيام رمضان في الفضل، فيكون له أجر صيام الدهر فرضاً).
(5,4) من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال لم يطعمه الدهر ويذهب منه وحرُ الصدر:
فعن عمرو بن شرحبيل رضي الله عنه عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قيل للنبي صلى الله عليه وسلم: رجل يصوم الدهر؟ فقال: وددت أنه لم يطعم الدهر
قالوا : فثلثيه؟ قال: أكثر . قالوا: فنصفه؟ قال: أكثر , ثم قال: ألا أخبركم بما يذهب وحر الصدر ؟ قال : صوم ثلاثة أيام من كل شهر . (صحيح الترغيب:1036)
لأن من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كمن صام الدهر ومن صام الدهر لم يطعمه الدهر وذهب منه وحر الصدر.
(6) صومُ السِّت من شوال يُبارك فى سحوره, وليست هذه كل أجوره:
فعن أنس -رضى الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "تسحروا فإن فى السحور بركة"(متفق عليه)
(7) سحورُ المسلم لصوم السِّت من شوال مخالفةٌ لأهل الكتاب الأشقياء:
فعن عمرو بن العاص -رضى الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "فصلُ ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلةُ السحر"(مسلم)
( سحورُ المسلم لصوم السِّت من شوال سببٌ فى رحمة الكبير المتعال: عن ابن عمر -رضى الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: " إن الله وملائكته يصلون على المتسحرين ""(الصحيحة: 2409,1654)
قال البخارىُ فى صحيحه عن أبى العالية: الصلاةُ من الله -عز وجل- ثناؤه على عبده فى الملأ الأعلى, وقيل : الرحمة, وقيل: رحمةٌ مقرونةٌ بتعظيم)
(9) تعجيلُ الفطر فى السِّت من شوال من علامات الخيرية, فهل يزهد فى هذا الأجر أحدٌ من البرية؟!
فعن سهل بن سعد -رضى الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "لا يزال الناس بخيرٍ ما عجَّلُوا الفِطر"(متفق عليه)
(10) تعجيلُ الفطر فى السِّت من شوال لا يزال صاحبُه على سُنَّة سيد الرجال:
فعن سهل بن سعد -رضى الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: " لا تزال أمتى على سُنَّتى ما لم تنتظر بفطرها النجوم"(صحيح الترغيب:1066)