صائمُ السِّت من شوال –إن كانت أياماً حارة- سقاه ربُّه العلى يوم العطش, وحسّن الحديثَ الشيخُ الألبانىُ, وفيه:"إن الله تبارك وتعالى قضى على نفسه أنه من أعطش نفسه له فى يوم صائف سقاه اللهُ يوم العطش"(صحيح الترغيب)
(22) صائمُ السِّت من شوال يُباعِدُ اللهُ وجهه أربعمائة وعشرين خريفاًُ عن النار, كما صح عن نبينا المختار -صلى الله عليه وسلم-:"ما مَنْ عبدٍ يصومُ يوماً فى سبيل الله إلا باعد اللهُ بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفاً"(متفق عليه)
فبكل يوم يصومه يُباعد وجهه عن النار سبعين خريفا فلو صام ستة أيام لبُوعد وجهه عن النار أربعمائة وعشرين خريفاً
(23) صائمُ السِّت من شوال تُباعد منه جهنم مسيرة ستمائة عام, كما قال عليه الصلاة والسلام:" مَنْ صام يوماً فى سبيل الله باعد اللهُ منه جهنم مسيرة مائة عام"(الصحيحة:2565)
فبكل يوم يصومه يُباعد عن النار مائة سنة فلو صام ستة أيام لبُوعد عن النار ستمائة عام.
(24) صائمُ السِّت من شوال يجعلُ اللهُ بينه وبين النار خندقاً كما بين الأرض والسماء, كما قال خاتم الأنبياء -صلى الله عليه وسلم-:"مَنْ صام يوماً فى سبيل الله جعل اللهُ بينه وبين النار خندقاً كما بين السماء والأرض"(الصحيحة:563)
(25) من صام السِّت من شوال دخل الجنة بإذن الكبير المتعال:
فعن أبى هريرة -رضى الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "...ومن كان من أهل الصيام دُعى من باب الريان"(متفق عليه)
(26) مَنْ خُتم له بصوم يوم من أيام الست من شوال دخل الجنة, كما قال سيدُ الأمة: "...ومَنْ
صام يوماً ابتغاء وجه الله خُتم له به دخل الجنة...الحديث"(صحيح الترغيب:976)