الحمد لله أوجد الملائكة عليهم الصلاة والسلام بقدرته فكانوا خلقاً كثيراً، لا ليستكثر بهم من قلة ولا ليستنصر بهم من غلبة ولا ليعز بهم من هوان.
{ وقل الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيراً }.
وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله المبشر المعلقة قلوبهم بالمساجد من أمته بقوله: ((إن للمساجد أوتادا الملائكة جلساؤهم إن غابوا يفتقدونهم وإن مرضوا عادوهم وإن كانوا في حاجة أعانوهم)). صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وسلم تسليماً كثيرا.