الحمد لله خلق الملائكة من نور وجعلهم عالم غيبي لا يملكون من خصائص الربوبية والألوهية من شيء بل عباد مكرمون لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون يسبحون الليل والنهار لا يفترون.
وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله القائل: ((إن لله تعالى ملكاً أعطاه سمع العباد فليس من أحد يصلي علي إلا بلغنيها وإني سألت ربي أن لا يصلي علي عبد صلاة إلا صلى عليه عشر أمثالها)) وفي رواية: ((ما من عبد يصلي علي إلا صلت عليه الملائكة ما دام يصلي علي، فليقل العبد من ذلك أو ليكثر)).
والصلاة من الملائكة هنا على العبد بمعنى الاستغفار والدعاء له صلى الله عليه وسلم على نبينا محمد وعلى أنبياء الله ورسله جميعاً ما تعاقب الليل والنهار ورضي الله عمن تبعهم واقتفى أثرهم إلى يوم الدين وسلم تسليماً كثيرا.