كان رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ، دائماً ما يُزهد أصحابه رضوان الله عليهم في الدنيا ويُعلقهم بالآخرة ،
وكانوا دوماً رضوان الله عليهم يسألون النبي صلى الله عليه وسلم عن الآخرة وكل ما يُقرب إلى الله من قول وعمل ، تاركين الدُنيا وملذاتها وشهواتها وراء ظهورهم .
ومما جاء في السُنة النبوية المُطهرة عن الزهد في الدنيا نقدم لكم هذهِ الأحاديث الطيبة :
1- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « ازهد في الدنيا يحبك الله، وازهد فيما في أيدي الناس يحبك الناس » [رواه ابن ماجه ].
2- وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل )) [رواه البخاري].
وزاد الترمذي في روايته : (( وعدّ نفسك من أصحاب القبور ))
3- وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر )) [رواه مسلم].
4- وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ما الدنيا في الآخرة إلا مثل ما يجعل أحدكم أصبعه في اليمّ ، فلينظر بم يرجع )) [رواه مسلم].
5- و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( مالي وللدنيا ، إنما مثلي ومثل الدنيا كمثل راكب قال ـ أي نام ـ في ظل شجرة ، في يوم صائف ، ثم راح وتركها )) [رواه الترمذي وأحمد وهو صحيح].
6- و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لوكانت الدنيا تزن عند الله جناح بعوضة، ما سقى كافرا منها شربة ماء )) [رواه الترمذي ].
7- و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( اقتربت الساعة ولا يزداد الناس على الدنيا إلا حرصا، ولا يزدادون من الله إلا بعدا )) [رواه الحاكم ].