شغل اللواء أحمد جمال الدين منصب وزير الداخلية فى عهد الرئيس المعزول محمد مرسى ورشح لمنصب وزير الداخلية أكثر من مرة، وتم إرجاء تعيينه لقرابته بالدكتور عبد الأحد جمال الدين زعيم الأغلبية فى الحزب الوطنى المنحل، ولكن الرئيس المعزول فضل اختياره.
رفض جمال الدين طلبا من المعزول بالتعامل مع متظاهرى قصر الاتحادية، وهو ما سبب وقيعة بينه وبين نظام الإخوان واضطروا لإقالته.
وظهر اسم جمال الدين بعد ثورة 30 يونيو، عندما تم تشكيل جبهة "مصر بلدى"، كجبهة مؤيدة للمشير عبد الفتاح السيسى وتم اختياره منسقا عاما لها.
ورجحت مصادر تولى جمال الدين رئاسة حزب المؤتمر عقب استقالة السفير محمد عرابى وزير الخارجية الأسبق.
من جهة أخرى، يستمر السيد عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين فى التواجد على الساحة السياسية، وذلك بالسعى لتشكيل ائتلاف انتخابى لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة.