اللواء مراد موافى لعب دورا تاريخيا فى الحياة المصرية، عين موافى مديرا للمخابرات العامة المصرية عقب خروج الراحل عمر سليمان لمنصب نائب رئيس الجمهورية فى عهد المخلوع حسنى مبارك، وتم إقالته عقب أحداث رفح الأولى وبعد اتهامات بالتقصير وهو ما نفاه موافى كلياً قائلا "أبلغت الرئاسة بالمعلومات ودورنا فقط توصيلها".
ظهر اسم اللواء مراد موافى عقب ثورة 30 يونيو، ورشحه البعض لتولى منصب رئيس الجمهورية ووصل عدد التوكيلات المؤيدة له لـ15 ألف نموذج تأييد، واعتذر عن الترشح دعما للمشير عبد الفتاح السيسى، الذى أصبح رئيسا للبلاد.
وصرح اللواء مراد موافى لـ"اليوم السابع" بأنه التقى كافة الأحزاب الداعمة للدولة المصرية، ومن المنتظر تشكيل ائتلاف وطنى جامع لدخول الانتخابات البرلمانية المقبلة فيما ترددت أنباء قوية خلال الفترة الماضية عن انضمامه لحزب المؤتمر تمهيدا لرئاسته للحزب.
واستطاع موافى خلال الفترة الأخيرة أن يعقد سلسلة من اللقاءات مع الأحزاب والقوى السياسية المختلفة أبرزهم عمرو موسى وأحمد جمال الدين والسيد البدوى ومحمد أبو الغار، وذلك تمهيدا لإنشاء تحالف انتخابى موسع يخوض انتخابات البرلمان.