- النسيان:
يعمل إبليس الملعون على أن يُنسي المرء أعمال الخير، ويَجتهد في ذلك أي جهد، قال تعالى:{فَأَنسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ} (يوسف 42) ، وقال جل في علاه : {اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ }(المجادلة 19)، وقال تعالى: { وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلاَ تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ } الأنعام 68 .
وفي قصة موسى والرجل الصالح قال صاحب موسى عليه السلام: {فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنسَانِيهُ إِلا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَباً } الكهف 63.
فالملعون يُنسي الإنسان عمل الخير، بحيث يُشغله بعمل دنيوي حتى لا يتذكر عمل الخير ، بينما يذكره بالمعاصي والأعمال المؤدية إليها .
ذُكر أن رجلاً سأل الإمام أبو حنيفة رحمه الله فقال : يا إمام لقد أضعت مالي ، فأين أجده ؟ فقال الإمام : أما أين تجده فالله اعلم، وأما كيف تجده ، فقم هذه الليلة من نومك في جوف الليل، وتوضأ وصلّ ركعتين وادع الله، فإنه يُجيب المضطر... وفي صلاة صبح تلك الليلة جاء الرجل وقال: يا إمام لقد وجدت مالي... فقال الإمام: وكيف؟ قال: فعلتُ كما قلتَ لي، فقمتُ وتوضأتُ وبدأت في الصلاة، وأثناء الصلاة تذكرت أين وضعتُ مالي. فذهبت إلى ذلك المكان فوجدته.. فقال الإمام رحمه الله: سبحان الله، لقد علمت أن الشيطان لن يدعك تناجي ربك.
فلتسارع إلى عمل الخير قبل أن تنسى، ويفوت أجرك قال تعالى : {وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ} آل عمران 133، وقال تعالى: {وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُواْ} (البقرة 148)... وفي الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( بادروا بالإعمال، فتناً كَقِطَع الليل المظلم، يصبح الرجل مؤمناً ويمسي كافراً، ويمسي مؤمناً ويصبح كافراً، يبيع دينه بعرض من الدنيا)
من يرد مِلك الجنان فليذر عنه التواني
وليقم في ظلمة اللـيل إلى نور القران
وليَصِل صوماً بصومٍ إن هذا العيش فانِ
إنما العيـش جوار الله في دار الأمـان
5- الفتنة والعداوة : -
يا الله كم يحب الشيطان الفتنة والعداوة، وأن ينشرهما بين الناس....
طريق يتوصل بها إلى مبتغاه بسهولة، قال الخالق جل في علاه لنا : {يَا بَنِي آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء لِلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ }الأعراف27.
وقال جل جلاله : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ * إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللّهِ وَعَنِ الصَّلاَةِ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ } المائدة 90.
ومن المفاتيح التي يفتح بها الشيطان أبوابه لإنشاء الفتنة والبغضاء بن المسلمين: الظن السيئ بالمسلمين ، قال تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ } الحجرات 12 .
فلا تظن أخي في الله بالمسلمين إلا الخير، (إياكم والظن فان الظن أكذب الحديث) .
واخرج الترمذي عن ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعاً: ( إن للشيطان لَمّة بابن ادم ولِلمَلَك لَمّة ، فأما لَمّة الشيطان فإيعاد بالشر، وتكذيب بالحق، وأما لَمّة الملَك فإيعاد بالخير وتصديق بالحق، فمن وجد ذلك فليعلم أنه من الله، فليحمد الله ومن وجد الأخرى، فليتعوذ بالله من الشيطان الرجيم ).
ثم قرأ الآية : {الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاء وَاللّهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلاً وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ } البقرة 268 .
فما أفرحه إذا تخاصم اثنان وتباغضا، أو حصل مكروه بينهما، ويزداد فرحة بزيادة البغضاء، لذلك قال عليه السلام: ( لا تباغضوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا ، وكونوا عباد الله إخوانا ) ، فلن ندخل الجنة حتى نؤمن، ولن نؤمن حتى نكون متحابين إخواناً .
6- الوسوسة :
والوسوسة هي حديث النفس، والشيطان ماهر في هذه الطريقة، لأنه يجري من بن ادم مجرى الدم، لذلك أمر الله رسوله الكريم والمسلمين أن يتعوذوا بالله منه لأنه يوسوس لهم قال تعالى : {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ* مَلِكِ النَّاسِ* إِلَهِ النَّاسِ* مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ* الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ* مِنَ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ} سورة الناس .
وبهذه الطريقة أَخرج إبليسُ أبانا آدم من الجنة، قال تعالى : {فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لا يَبْلَى } طه 120.
7- الإغواء والزلل :
وهو الدفع إلى الانحراف، والزلل: هو الانحراف والحيد عن طريق الصواب، فقد أغوى إبليس الكثير من الناس، فانظر إلى ما قاله القرطبي في تفسيره: " وروى ابن لهيعة عبد الله عن دراج أبي اسمح عن أبي الهيثم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن إبليس قال: يا رب، وعزتك وجلالك لا أزال أغوي بني آدم ما دامت أرواحهم في أجسامهم، فقال الرب جل جلاله: "وعزتي وجلالي لا أزال أغفر لهم ما استغفروني) ، وصدق القائل:
وإذا رمى إبليس منك حباله...أو نالك الأمر الأشقّ الأصعبُ
فاضرع لربك انه أدنى لمن .... يدعوه من حبل الوريد وأقربُ
هذه بعض أساليب الشيطان في الصد عن سبيل الله تعالى، وإبعاد الناس عن طريق الحق، لكن وللأسف، فان الكثير من الناس ينقادون وراءه ويتبعونه، مع أنهم يعلمون حقيقته، ولا بأس بأن أُذَكّر إخواني بهذه الحقيقة في هذا الموطن:
حقيقته -لعنه الله-
كل هذه الأعمال يعملها إبليس -كما سبق- من أجل أن يُدخل الإنسان في النار ويهلكه، ويُبعده عن طريق الجنة والرضوان.
ولقد حَذّرَنا الله تعالى من ذلك الملعون، وكشف لنا الستار عن حقيقته وعن نيته، وعن عداوته البينة الظاهرة للإنسان المسلم ، فهو اشد الأعداء على الإنسان بلا منازع، قال تعالى {أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَن لا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ * وَأَنْ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ }يس 60-61.
وقال تعالى: {إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنْسَانِ عَدُوّاً مُّبِيناً} الإسراء 53، وقال جل جلاله: {وَلا يَصُدَّنَّكُمُ الشَّيْطَانُ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ} سورة الزخرف 62
وأمرنا الحي القيوم، العالم بأحوالنا جميعاً أن نتخذ الشيطان عدواً ونُحاربه، فقال تعالى: {إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوّاً إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ } (فاطر6)
* الحقيقة الكبرى *
وبعد هذا التزين والتضليل، وعندما يسير المرء مع رياح هذا الملعون العاتية، التي تدفعه بكل قوة إلى الهاوية، وعندما يصبح في أوج المعصية، ينقشع الضباب، ويبين ما تحته من صورة قذرة لهذا العدو، ويعلم أنه كَذّابٌ خَدّاع، عندما ينسحب الملعون من الجريمة وكأنه لم يعمل شيئاً، يزعم الورع وكراهية المعصية،فيتبرأ منهم ويقول: {إِنِّي بَرِيءٌ مِّنكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ } (سورة الحشر 16).
أي غَدْر هذا... وأي خديعة هذه... فقد قال لآدم عليه السلام { يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لا يَبْلَى } (طه 120)، وهذه الشجرة أدت بآدم عليه السلام إلى أن يخرج من الجنة.
وعندما تقع المصيبة يقول {إِنِّي بَرِيءٌ مِّنكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ }.
قال تعالى: {وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لاَ غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَّكُمْ فَلَمَّا تَرَاءتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِّنكُمْ إِنِّي أَرَى مَا لاَ تَرَوْنَ إِنِّيَ أَخَافُ اللّهَ وَاللّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ }سورة الأنفال 48 .
وقال تعالى: {كَمَثَلِ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ قَرِيباً ذَاقُوا وَبَالَ أَمْرِهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ * كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِّنكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ * فَكَانَ عَاقِبَتَهُمَا أَنَّهُمَا فِي النَّارِ خَالِدَيْنِ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاء الظَّالِمِينَ}سورة الحشر15- 17 .
والأدهى من ذلك والأمَرّ هو تحميلك المسؤولية أيها الإنسان وحدك، فيقول لك: لقد كنت تعلم الخير من الشر... وكنت مُخَيّر في الدنيا... وعقلك هو الذي دلك على هذا السبيل وسلكته بنفسك... فأنا لم اعمل سوى أني طلبت منك، وأنت الذي استجبت... فأنا لا دخل لي بمعصيتك... قال تعالى كاشفاً ستره، وفاضحاً إياه: {وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الأَمْرُ إِنَّ اللّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلاَّ أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلاَ تَلُومُونِي وَلُومُواْ أَنفُسَكُم مَّا أَنَاْ بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِن قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ } سورة إبراهيم 22.
نعم، (إن الظالمين لهم عذاب اليم) فالظالم من ظلم نفسه ومنعها من عمل الخير، والسير على طريق الله المستقيم، وقيدها بحبائل الشيطان الرجيم، وتحت مظلته، { وَمَا ظَلَمَهُمُ اللّهُ وَلـكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ }، عندها يعض من ظلم نفسه على يديه ويقول: {يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلانًا خَلِيلاً * لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلإِنْسَانِ خَذُولا}...
والحق أن الله تعالى أخبرنا بكل شيء عن هذا الملعون، وأخبرنا أن طريقه تؤدي إلى النار، قال الله تعالى: {إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوّاً إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ }سورة فاطر 6، وقال تعالى عن إبراهيم عليه السلام {يَا أَبَتِ لا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيّاً * يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَن يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِّنَ الرَّحْمَن فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيّاً} مريم 44.
وبعد هذا كله، حَكّم عقلك أخي الحبيب... واتبع الطريق الذي يؤدي بك إلى النجاح والفلاح... فأنت الذي تختار.. فلتركب سفينة النجاة التي (بسم الله مجريها ومرساها) فالخالق جل جلاله، العالم بمخلوقاته، الذي وضع لك الفلك تجري بأمره لتحملك من الظلمات إلى النور يقول: {اللّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّوُرِ }، وهو الحامي لك من كيد الكائدين، وظلم الظالمين إن استجرت به ودعوته {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ }الأنفال 9، والفاء تدل على فورية الاستجابة.
فهو الحافظ جل جلاله {وَحَفِظْنَاهَا مِن كُلِّ شَيْطَانٍ رَّجِيمٍ}سورة الحجر 17... وهو المجيد والمعز جل جلاله، الذي يًستجار به من كل ظالم {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ * مِن شَرِّ مَا خَلَقَ * وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ} سورة الفلق .
{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ* مَلِكِ النَّاسِ* إِلَهِ النَّاسِ* مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ* الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ* مِنَ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ} سورة الناس...
وهو الذي يُذهب عنا الرجس ويطهرنا تطهيراً{وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُم مِّن السَّمَاء مَاء لِّيُطَهِّرَكُم بِهِ وَيُذْهِبَ عَنكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الأَقْدَامَ } سورة الانفال 11... فيرسل على الشياطين شواظاً، ويقذفون من كل جانب دحوراً، ولهم عذاب واصب ، فاستعن بالله ولا تعجز انه هو الكافي جل جلاله، ورحم الله القائل:
العبد في كنف الإله وحفظه....من كل شيطان غوي ساه
إن عاذ بالرحمن عند صباحه....وكذا إذا أمسى بذكر الله