العمارة والتوسعة الثالثة للمسجد النبوي في عهد
الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه
تاريخ التوسعة : 29-30هـ
• مقدارها : 496م2
• المساحة الكلية : 4071م2
• ارتفاع الجدران : 5.50م
• عدد الأروقة : 7
• عدد الأبواب : 6
• عدد الأعمدة : 55
• الإنارة : قناديل زيت
• الساحات الداخلية : 1
مع مرور السنين ازداد عدد المسلمين، وضاق المسجد النبوي الشريف بالمصلين، وساءت حال أعمدته، فأمر الخليفة عثمان سنة 29هـ بزيادة مساحة المسجد وإعادة إعماره، فاشترى الدور المحيطة به من الجهات الشمالية والغربية والجنوبية، ولم يتعرض للجهة الشرقية لوجود حجرات زوجات النبي صل الله عليه وسلم فيها.
وتم البناء بالحجارة المنقوشة (المنحوتة) والجص، وبنى الأعمدة من الحجارة، ووضع بداخلها قطع الحديد والرصاص لتقويتها، وبنى السقف من خشب الساج القوي الثمين المحمول على الأعمدة.
وأصبحت المساحة الكلية للمسجد : 4071م2، بزيادة قدرها 496م2.
وبلغ ارتفاع الجدران 5.50م، وعدد الأروقة : 7 أروقة، وعدد الأبواب: 6 أبواب، وعدد الأعمدة: 55 عموداً، وله ساحة داخلية واحدة.
وفي هذه العمارة ظهر لأول مرة بناء المقصورة في محراب المسجد لحماية الإمام، وبها فتحات يراه منها المصلون.
وصارت إنارة المسجد تتم بواسطة قناديل الزيت الموزعة في أنحاء المسجد.
العمارة والتوسعة الرابعة للمسجد النبوي في عهد
الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك
نفذها: عمر بن عبد العزيز أمير المدينة في ذلك الوقت.
تاريخ التوسعة : 88-91هـ
• مقدارها : 2369م2
• المساحة الكلية : 6440م2
• ارتفاع الجدران : 12.50م
• عدد الأروقة : 17
• عدد الأبواب : 4
• عدد المآذن : 4
• ارتفاعها : 27.50- 30م
• عدد الأعمدة : 232
• عدد النوافذ : 14
• الساحات الداخلية : 1
• الإنارة : قناديل زيت
أمر الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك، واليه على المدينة المنورة عمر بن عبد العزيز سنة 88هـ بزيادة مساحة المسجد وإعادة إعماره، ووفر له المواد الضرورية والعمال اللازمين، فشرع عمر ببناء المسجد، واستمر البناء إلى عام 91هـ.
وقد أحدثت هذه العمارة تغييرات كثيرة في مبنى المسجد، وأضافت إليه عناصر جديدة لم تكن موجودة من قبل، ومنها: بناء المآذن الأربعة على أركان المسجد، وإيجاد المحراب المجوف، وزخرفة حيطان المسجد من الداخل بالرخام والذهب والفسيفساء، وتذهيب السقف ورؤوس الأساطين، وعتبات الأبواب.
وقد تمت التوسعة من جميع الجهات بما فيها الجانب الشرقي، حيث أدخلت الحجرات الشريفة، وعمل حولها حاجز من خمسة أضلاع، (انظر: معالم ومرافق ـ الحجرات الشريفة).
بلغت مساحة المسجد بعد هذه التوسعة 6440م2، بزيادة قدرها: 2369م2، وارتفاع الجدران: 12.50م، وعدد الأروقة: 17 رواقاً، وعدد الأبواب: 4 أبواب، وعدد النوافذ: 14 نافذة، وارتفاع المآذن يتراوح بين 27.50 و 30 متراً، وله ساحة داخلية واحدة.
ولا زالت الإنارة تتم في المسجد بواسطة قناديل الزيت الموزعة في أنحائه.
__________________