التوسعة الأولى في عهد الرسول صل الله عليه وسلم
تاريخ التوسعة : 7هـ
• مقدار الزيادة : 1415م2
• الطول : 50م2
• العرض : 49.5م2
• المساحة الكلية : 2475م2
• ارتفاع الجدران : 3.50م
• عدد الأبواب : 3
• عدد الأعمدة : 35
الإنارة : مشاعل من جريد النخل + أسرجة (جمع سراج) توقد بالزيت
التوسعة الأولى في عهد الرسول صل الله عليه وسلم(سنة 7هـ)
لما عاد النبي صل الله عليه وسلم من غزوة خيبر قام بأول توسعة لمسجده الشريف، وذلك نظراً لزيادة عدد المسلمين، وقد تم ذلك في المحرم سنة 7هـ، فزاد 20م في 15م تقريباً، حتى صار المسجد مربعاً 50م×49.5م2، ومساحته الكلية 2475م2، بزيادة قدرها: 1415م2.
وبلغ ارتفاع الجدران 3.50م، وعدد الأبواب: 3 أبواب، وعدد الأعمدة 35 عموداً.
وأصبحت الإنارة بعد القرن التاسع الهجري، تتم بواسطة أسرجة (جمع سراج) توقد بالزيت، موزعة في أنحاء المسجد .
العمارة والتوسعة الثانية للمسجد النبوي
في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه
• تاريخ التوسعة : 17هـ
• مقدارها : 1100م2
• المساحة الكلية : 3575م2
• ارتفاع الجدران : 5.50م
• عدد الأروقة : 6
• عدد الأبواب : 6
• عدد الأعمدة : 44
• الساحات الداخلية : 1
• الساحات الخارجية : 1
• الإنارة : أسرجة توقد بالزيت .
كثر عدد المسلمين في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وظهر تصدع ونخر في بعض أعمدة المسجد، فقرر عمر رضي الله عنه عام 17هـ توسعة المسجد.
وقد امتدت التوسعة في ثلاث جهات: إلى الجنوب خمسة أمتار، وإلى الغرب عشرة أمتار، وإلى الشمال خمسة عشر متراً.
ولم يزد في الجهة الشرقية لوجود حجرات أزواج النبي صلى الله عليه وسلم.
وبعد هذه التوسعة، وصارت مساحته الكلية : 3575م2، بزيادة قدرها: 1100م2، وارتفاع جدرانه 5.50م، وعدد أبوابه: ستة أبواب، وله ستة أروقة، وجعل له ساحة داخلية (صحن المسجد) فرشت بالرمل والحصباء من وادي العقيق.
وجعل له ساحة أخرى خارجية، تسمى "البطيحاء"، وهي ساحة واسعة تقع شمالي المسجد، أعدت للجلوس لمن يريد التحدث في أمور الدنيا وإنشاد الشعر، وذلك حرصاً من الخليفة عمر رضي الله عنه على أن يظل للمسجد هيبته ووقاره في قلوب المسلمين.
وظلت إنارة المسجد تتم بواسطة الأسرجة التي توقد بالزيت.
__________________