موقع الأستاذ اشرف عشوش خبير الرياضيات
مرحبا بكم زائري موقعنا نريد ونرجو اسهاماتكم
اي طلبات او تعديلات ترونها اتصل برقم 01066906877
موقع الأستاذ اشرف عشوش خبير الرياضيات
مرحبا بكم زائري موقعنا نريد ونرجو اسهاماتكم
اي طلبات او تعديلات ترونها اتصل برقم 01066906877
موقع الأستاذ اشرف عشوش خبير الرياضيات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع الأستاذ اشرف عشوش خبير الرياضيات

ثلاثون عاما من العطاء (منتدي تعليمي-ثقافي -اجتماعي -اسلامي-خدمي)
 
الرئيسيةالاستاذ اشرف عشأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 

 


Rechercher بحث متقدم
بحـث
 
 

نتائج البحث
 

 


Rechercher بحث متقدم
سحابة الكلمات الدلالية
المعلمون برنامج القبر كشوف العمرة للسلوك الوحدة الله 4 سجلات نعيم الثانية حديث استمارة المهني المدرسة اولا بيان مدير اسئلة الملاحظة تعلم النشاط التحركات 66 وكيل
سحابة الكلمات الدلالية
بيان استمارة كشوف نعيم المدرسة مدير القبر برنامج النشاط الثانية العمرة الوحدة سجلات للسلوك الله وكيل تعلم اسئلة التحركات اولا حديث 66 المهني 4 الملاحظة المعلمون
المواضيع الأخيرة
»  2015 eutelsat 7 أتلانتك بيرد 7.3 أطلق في سنة 2011
نصائح للمسلمين Icon_minitimeالجمعة 04 أكتوبر 2024, 11:27 am من طرف أيريك بطال سنوط كوفري

» الباقة دي كسرت مرتين أيام صدام أخرها وهسي 2024
نصائح للمسلمين Icon_minitimeالثلاثاء 27 أغسطس 2024, 9:42 am من طرف أيريك بطال سنوط كوفري

» https://up6.cc/2024/03/171044436676721.png
نصائح للمسلمين Icon_minitimeالإثنين 22 أبريل 2024, 6:21 pm من طرف أيريك بطال سنوط كوفري

» توقعات الابراج لعام 2014 لبرج القوس
نصائح للمسلمين Icon_minitimeالخميس 28 مارس 2024, 11:57 am من طرف salah sharaf

» برنامج لطباعة بيان الحالة وبسرعة
نصائح للمسلمين Icon_minitimeالأحد 17 يوليو 2022, 9:20 pm من طرف Admin

» إذا كانت لديك مشكلة في استكمال عمليات نقل الطلاب بين المدارس على سبيل المثال ، مشكلة الرسالة هي أن الهاتف غير صحيح ، على الرغم من أنه صحيح يمكنك استخدام متصفح البرنامج المنجز وهو الزر الأحمر في الصورة. وهو متاح حتى بدون تفعيل لإنجاز هذه المهمة
نصائح للمسلمين Icon_minitimeالأحد 17 يوليو 2022, 9:03 pm من طرف Admin

» خطبة مكتوبة عن الموت مؤثرة
نصائح للمسلمين Icon_minitimeالإثنين 27 يونيو 2022, 8:20 am من طرف Admin

» جميع اللجان المدرسية وتكليفاتها لمديري المدارس
نصائح للمسلمين Icon_minitimeالجمعة 15 أكتوبر 2021, 10:16 pm من طرف صباح نبوى

» شيت حضور العاملين بالمدرسة شرح ورابط
نصائح للمسلمين Icon_minitimeالسبت 27 مارس 2021, 2:30 pm من طرف Admin

المواضيع الأخيرة
»  2015 eutelsat 7 أتلانتك بيرد 7.3 أطلق في سنة 2011
نصائح للمسلمين Icon_minitimeالجمعة 04 أكتوبر 2024, 11:27 am من طرف أيريك بطال سنوط كوفري

» الباقة دي كسرت مرتين أيام صدام أخرها وهسي 2024
نصائح للمسلمين Icon_minitimeالثلاثاء 27 أغسطس 2024, 9:42 am من طرف أيريك بطال سنوط كوفري

» https://up6.cc/2024/03/171044436676721.png
نصائح للمسلمين Icon_minitimeالإثنين 22 أبريل 2024, 6:21 pm من طرف أيريك بطال سنوط كوفري

» توقعات الابراج لعام 2014 لبرج القوس
نصائح للمسلمين Icon_minitimeالخميس 28 مارس 2024, 11:57 am من طرف salah sharaf

» برنامج لطباعة بيان الحالة وبسرعة
نصائح للمسلمين Icon_minitimeالأحد 17 يوليو 2022, 9:20 pm من طرف Admin

» إذا كانت لديك مشكلة في استكمال عمليات نقل الطلاب بين المدارس على سبيل المثال ، مشكلة الرسالة هي أن الهاتف غير صحيح ، على الرغم من أنه صحيح يمكنك استخدام متصفح البرنامج المنجز وهو الزر الأحمر في الصورة. وهو متاح حتى بدون تفعيل لإنجاز هذه المهمة
نصائح للمسلمين Icon_minitimeالأحد 17 يوليو 2022, 9:03 pm من طرف Admin

» خطبة مكتوبة عن الموت مؤثرة
نصائح للمسلمين Icon_minitimeالإثنين 27 يونيو 2022, 8:20 am من طرف Admin

» جميع اللجان المدرسية وتكليفاتها لمديري المدارس
نصائح للمسلمين Icon_minitimeالجمعة 15 أكتوبر 2021, 10:16 pm من طرف صباح نبوى

» شيت حضور العاملين بالمدرسة شرح ورابط
نصائح للمسلمين Icon_minitimeالسبت 27 مارس 2021, 2:30 pm من طرف Admin

نوفمبر 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
     12
3456789
10111213141516
17181920212223
24252627282930
اليوميةاليومية
نوفمبر 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
     12
3456789
10111213141516
17181920212223
24252627282930
اليوميةاليومية
التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني




 

 نصائح للمسلمين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عمر مصطفي




عدد المساهمات : 54
نقاط : 144
السٌّمة : 0
تاريخ التسجيل : 19/10/2013

نصائح للمسلمين Empty
مُساهمةموضوع: نصائح للمسلمين   نصائح للمسلمين Icon_minitimeالثلاثاء 05 نوفمبر 2013, 2:31 pm

نصيحة موجهة إلى كافة المسلمين من عبد العزيز بن عبد الله بن باز ، إلى من يراه من المسلمين سلك الله بي وبهم سبيل عباده المؤمنين ، وأعاذني وإياهم من طريق المغضوب عليهم والضالين آمين .

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، أما بعد : فالموجب لهذا هو النصيحة والتذكير عملا بقول الله تعالى : وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ وقوله تعالى : وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وقوله سبحانه : بسم الله الرحمن الرحيم وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلا الَّذِينَ آمَنُواوَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وقول النبي صلى الله عليه وسلم : الدين النصيحة " قيل لمن يا رسول الله؟ . قال :" لله ولكتابه ولرسوله ، ولأئمة المسلمين وعامتهم رواه مسلم .

ففي هذه الآيات المحكمات ، والحديث الشريف ، صريح الدلالة على مشروعية التذكير والتناصح ، والتواصي بالحق والدعوة إليه ، وذلك لما يترتب عليه من نفع المؤمنين ، وتعليم الجاهل ، وإرشاد الضال ، وتنبيه الغافل ، وتذكير الناسي ، وتحريض العالم

على العمل بما يعلم ، وغير ذلك من المصالح الكثيرة .

والله سبحانه وتعالى إنما خلق الخلق ليعبدوه ويطيعوه ، وأرسل الرسل مذكرين بذلك ومبشرين ومنذرين ، كما قال تعالى : وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلا لِيَعْبُدُون ِ وقال تعالى : وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاغُ الْمُبِين وقال تعالى : رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُل وقال تعالى : فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّر

فالواجب على كل من لديه علم أن يذكر بذلك ، وأن يناصح في الله ، ويدعو إليه حسب الطاقة ، أداء لواجب التبليغ والدعوة ، وتأسيا بالرسل الكرام عليهم الصلاة والسلام ، وحذرا من إثم الكتمان الذي قد أوعد الله عليه في محكم القرآن ، كما قال تعالى : إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللاعِنُون َ وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : من دل على خير فله مثل أجر فاعله وقال عليه الصلاة والسلام : من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا رواهما مسلم في صحيحه .

إذا عرف ما تقدم فالذي أوصيكم به ونفسي تقوى الله سبحانه في السر والعلانية ، والشدة والرخاء ، فإنها وصية الله ، ووصية رسوله صلى الله عليه وسلم ، كما قال تعالى : وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّه َ وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في خطبه : أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة والتقوى كلمة جامعة ، تجمع الخير كله ، وحقيقتها أداء ما أوجب الله ، واجتناب ما حرمه الله على وجه الإخلاص له والمحبة والرغبة في ثوابه ، والحذر من عقابه ، وقد أمر الله عباده بالتقوى ووعدهم عليها بتيسير الأمور ، وتفريج الكروب ، وتسهيل الرزق ، وغفران السيئات والفوز بالجنات ، قال تعالى : يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيم وقال تعالى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ وقال تعالى : وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِب ُ وقال تعالى : إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ وقال تعالى : وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا والآيات في هذا المعنى كثيرة .

فيا معشر المسلمين : راقبوا الله سبحانه ، وبادروا إلى التقوى في جميع الحالات ، وحاسبوا أنفسكم عند جميع أقوالكم وأعمالكم ومعاملاتكم ، فما كان من ذلك سائغا في الشرع فلا بأس من تعاطيه ، وما كان منها محظورا في الشرع فاحذروه ، وإن ترتب عليه طمع كثير فإن ما عند الله خير وأبقى ، ومن ترك شيئا اتقاء الله عوضه الله خيرا منه ، ومتى راقب العباد ربهم واتقوه سبحانه بفعل ما أمر ، وترك ما نهى ، أعطاهم الله سبحانه ما رتب على التقوى من العزة والفلاح والرزق الواسع ، والخروج من المضايق والسعادة والنجاة في الدنيا والآخرة .

ولا يخفى على كل ذي لب وأدنى بصيرة ، ما قد أصاب أكثر المسلمين من قسوة القلوب والزهد في الآخرة ، والإعراض عن أسباب النجاة والإقبال على الدنيا ، وأسباب تحصيلها بكل حرص وجشع من دون تمييز بين ما يحل ويحرم ، وانهماك الأكثرين في الشهوات ، وأنواع اللهو والغفلة ، وما ذلك إلا بسبب إعراض القلوب عن الآخرة وغفلتها عن ذكر الله ومحبته ، وعن التفكر في آلائه ونعمه وآياته الظاهرة والباطنة ، وعدم الاستعداد للقاء الله ، وتذكر الوقوف بين يديه ، والانصراف من ذلك الموقف العظيم إما إلى الجنة ، وإما إلى النار .

فيا معشر المسلمين ، تداركوا أنفسكم وتوبوا إلى ربكم ، وتفقهوا في دينكم وبادروا إلى أداء ما أوجب الله عليكم ، واجتنبوا ما حرم عليكم لتفوزوا بالعز والأمن والهداية والسعادة في الدنيا والآخرة . وإياكم والانكباب على الدنيا وإيثارها على الآخرة ، فإن ذلك من صفة أعداء الله وأعدائكم من الكفرة والمنافقين ، ومن أعظم أسباب العذاب في الدنيا والآخرة ، كما قال تعالى في صفة أعدائه : إِنَّ هَؤُلاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا وقال تعالى : فَلا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلا أَوْلادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ ، وأنتم لم تخلقوا للدنيا ، وإنما خلقتم للآخرة ، وأمرتم بالتزود لها ، وخلقت الدنيا لكم ، لتستعينوا بها على عبادة الله الذي خلقكم سبحانه ، والاستعداد للقائه فتستحقوا بذلك فضله وكرامته ، وجواره في جنات النعيم ، فقبيح بالعاقل أن يعرض عن عبادة خالقه ومربيه ، وعما أعده له من الكرامة ، ويشتغل عن ذلك بإيثار شهواته البهيمية ، والجشع على تحصيل عرض الدنيا الزائل ، الذي قد ضمن الله له ما هو خير منه ، وأحسن عاقبة في الدنيا والآخرة .

وليحذر كل مسلم أن يغتر بالأكثرين ، ويقول : إن الناس قد ساروا إلى كذا ، واعتادوا كذا ، فأنا معهم ، فإن هذه مصيبة عظمى ، قد هلك بها أكثر الماضين ، ولكن أيها العاقل ، عليك بالنظر لنفسك ومحاسبتها والتمسك بالحق وإن تركه الناس ، والحذر مما نهى الله عنه وإن فعله الناس ، فالحق أحق بالاتباع ، كما قال تعالى : وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّه ِ وقال تعالى : وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ وقال بعض السلف رحمهم الله : ( لا تزهد في الحق لقلة السالكين ولا تغتر بالباطل لكثرة الهالكين ) .

هذا ويسرني أن أختم نصيحتي هذه بخمسة أمور هي جماع الخير كله : الأول : الإخلاص لله وحده في جميع القربات القولية والعملية ، والحذر من الشرك كله دقيقه وجليله ، وهذا هو أوجب الواجبات وأهم الأمور ، وهو معنى شهادة أن لا إله إلا الله ، ولا صحة لأعمال العباد وأقوالهم إلا بعد صحة هذا الأصل وسلامته ، كما قال تعالى : وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْت لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ

الأمر الثاني : التفقه في القرآن وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم ، والتمسك بهما وسؤال أهل العلم عن كل ما أشكل عليكم في أمر دينكم ، وهذا واجب على كل مسلم ، ليس له تركه والإعراض عنه ، والسير وراء رأيه وهواه بدون علم وبصيرة ، وهذا هو معنى شهادة أن محمدا رسول الله ، فإن هذه الشهادة توجب على العبد الإيمان بأن محمدا صلى الله عليه وسلم هو رسول الله حقا ، والتمسك بما جاء به وتصديقه فيما أخبر به ، وألا يعبد الله سبحانه إلا بما شرع على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم ، كما قال سبحانه : قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ الآية ، وقال سبحانه : وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا الآية ، وقال صلى الله عليه وسلم : من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد متفق على صحته ، وقال أيضا عليه الصلاة والسلام : من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد خرجه مسلم في صحيحه . وكل من أعرض عن القرآن والسنة ، فهو متابع لهواه عاص لمولاه ، مستحق للمقت والعقوبة ، كما قال تعالى : فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنَ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّه ِ

وقال تعالى في وصف الكفار : إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنْفُسُ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدَى، واتباع الهوى والعياذ بالله يطمس نور القلب ، ويصد عن الحق ، كما قال تعالى : وَلا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فاحذروا رحمكم الله اتباع الهوى ، والإعراض عن الهدى ، وعليكم بالتمسك بالحق والدعوة إليه ، والحذر ممن خالفه ، لتفوزوا بخيري الدنيا والآخرة .

الأمر الثالث : إقام الصلوات الخمس والمحافظة عليها في الجماعة ، فإنها أهم الواجبات وأعظمها بعد الشهادتين ، وهي عمود الدين والركن الثاني من أركان الإسلام ، وهي أول شيء يحاسب عليه العبد من عمله يوم القيامة ، فمن حفظها فقد حفظ دينه ، ومن تركها فارق الإسلام ، فما أعظم حسرته وأسوأ عاقبته يوم الوقوف بين يدي الله . فعليكم رحمكم الله بالمحافظة عليها والتواصي بذلك ، والإنكار على من تخلف عنها وهجرها؛ لأن ذلك من التعاون على البر والتقوى ، وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر " خرجه الإمام أحمد وأهل السنن بسند صحيح ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة " أخرجه الإمام مسلم في صحيحه . وقال صلى الله عليه وسلم : من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان خرجه مسلم في الصحيح .

الأمر الرابع : العناية بالزكاة والحرص على أدائها كما أوجب الله ، لكونها الركن الثالث من أركان الإسلام . فيجب على كل فرد من المسلمين المكلفين ، إحصاء ما لديه من المال الزكوي ، وضبطه وإخراج زكاته كل ما حال عليه الحول ، إذا بلغ نصاب الزكاة ، ويكون طيب النفس بذلك ، منشرح الصدر أداء لما أوجبه الله ، وشكرا لنعمته ، وإحسانا إلى عباد الله ، ومتى فعل المسلم ذلك ، ضاعف الله له الأجر ، وأخلف عليه ما أنفق ، وبارك له في الباقي ، وزكاه وطهره ، كما قال الله سبحانه : خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا ومتى بخل بالزكاة وتهاون بأمرها ، غضب الله عليه ، ونزع بركة ماله وسلط عليه أسباب التلف والإنفاق في غير الحق ، وعذبه به يوم القيامة ، كما قال تعالى : وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ وكل مال لا تؤدى زكاته فهو كنز ، يعذب به صاحبه يوم القيامة ، أعاذنا الله وإياكم من ذلك .

أما غير المكلف من المسلمين كالصغير والمجنون فالواجب على وليه العناية بإخراج زكاة ماله ، كلما حال عليه الحول ، لعموم الأدلة من الكتاب والسنة الدالة على وجوب الزكاة في مال المسلم ، مكلفا كان أو غير مكلف .

الأمر الخامس : يجب على كل مكلف من المسلمين ذكرا كان أو أنثى أن يطيع الله ورسوله في كل ما أمر الله به ورسوله : كصيام رمضان وحج البيت مع الاستطاعة وسائر ما أمر الله به ورسوله ، وأن يعظم حرمات الله ، ويتفكر فيما خلق لأجله وأمر به ، ويحاسب نفسه في ذلك دائما ، فإن كان قد قام بما أوجب الله عليه فرح بذلك ، وحمد الله عليه ، وسأله الثبات ، وأخذ حذره من الكبر والعجب وتزكية النفس .

وإن كان قد قصر فيما أوجب الله عليه ، أو ارتكب بعض ما حرم الله عليه ، بادر إلى التوبة الصادقة ، والندم والاستقامة على أمر الله ، والإكثار من الذكر والاستغفار والضراعة إلى الله سبحانه وسؤاله التوبة من سالف الذنوب ، والتوفيق لصالح القول والعمل ، ومتى وفق العبد لهذا الأمر العظيم فذلك عنوان سعادته ونجاته في الدنيا والآخرة ، ومتى غفل عن نفسه وسار وراء هواه وشهواته ، وأعرض عن الاستعداد لآخرته فذلك عنوان هلاكه ، ودليل خسرانه ، فلينظر كل منكم لنفسه ، وليحاسبها ويفتش عن عيوبها فسوف يجد ما يحزنه ، ويشغله بنفسه عن غيره ، ويوجب له الذل لله ، والانكسار بين يديه وسؤاله العفو والمغفرة .

وهذه المحاسبة وهذا الذل والانكسار بين يدي الله ، هو سبب السعادة والفلاح والعز في الدنيا والآخرة .

وليعلم كل مسلم أن كل ما حصل له من صحة ونعمة وجاه رفيع ، وخصب ورخاء ، فهو من فضل الله وإحسانه . وكل ما أصابه من مرض أو مصيبة أو فقر أو جدب أو تسليط عدو أو غير ذلك من المصائب ، فهو بسبب الذنوب والمعاصي .

فجميع ما في الدنيا والآخرة من العذاب والآلام وأسبابهما : فسببه معصية الله ، ومخالفة أمره ، والتهاون في حقه ، كما قال تعالى : وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ وقال تعالى : ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ

فاتقوا الله عباد الله ، وعظموا أمره ونهيه ، وبادروا بالتوبة إليه من جميع ذنوبكم واعتمدوا عليه وحده ، وتوكلوا عليه ، فإنه خالق الخلق ، ورازقهم ، ونواصيهم بيده سبحانه ، لا يملك أحد منهم لنفسه ضرا ولا نفعا ولا موتا ولا حياة ولا نشورا .

وقدموا رحمكم الله حق ربكم ، وحق رسوله على حق غيره وطاعة غيره كائنا من كان ، وتآمروا بالمعروف ، وتناهوا عن المنكر ، وأحسنوا الظن بالله ، وأكثروا من ذكره واستغفاره ، وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ، وخذوا على أيدي سفهائكم وألزموهم بما أمرهم الله به ، وامنعوهم عما نهى الله عنه ، وأحبوا في الله ، وأبغضوا في الله ، ووالوا أولياء الله ، وعادوا أعداء الله ، واصبروا وصابروا حتى تلقوا ربكم فتفوزوا بغاية السعادة والكرامة والعزة والمنازل العالية في جنات النعيم .

والله المسئول أن يوفقنا وإياكم لما يرضيه ، وأن يصلح قلوب الجميع ، ويعمرها بخشيته ومحبته وتقواه ، والنصح له ولعباده ، وأن يعيذنا وإياكم من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ، وأن يوفق ولاة أمرنا ، وسائر ولاة أمر المسلمين لما يرضيه ، وأن ينصر بهم الحق ، ويخذل بهم الباطل ، وأن يعيذ الجميع من مضلات الفتن ، إنه ولي ذلك والقادر عليه . . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نصائح للمسلمين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نصائح هامة للشباب
» نصائح من ذهب
» نصائح من ذهب ادخل وشوف
» نصائح لصيام صحي
» نصائح لقمان لابنه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع الأستاذ اشرف عشوش خبير الرياضيات :: المنتدي العام :: المنتدي الاسلامي :: خطب وحكم ومواعظ-
انتقل الى: