عن عُبَادَةَ بْن الصَّامِتِ قَالَ: أَشْهَدُ أَنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "خَمْسُ صَلَوَاتٍ افْتَرَضَهُنَّ اللَّهُ تَعَالَى مَنْ أَحْسَنَ وُضُوءَهُنَّ وَصَلَّاهُنَّ لِوَقْتِهِنَّ وَأَتَمَّ رُكُوعَهُنَّ وَخُشُوعَهُنَّ كَانَ لَهُ عَلَى اللَّهِ عَهْدٌ أَنْ يَغْفِرَ لَهُ وَمَنْ لَمْ يَفْعَلْ فَلَيْسَ لَهُ عَلَى اللَّهِ عَهْدٌ إِنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُ وَإِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ". الله أكبر! ما يمنعك يا عبد الله من دقائق معدودات تقضيها في الصلاة وتشتري بها مغفرة الرحمن والفوز بالجنان؟؟ وقد قال العزيز الجبار: وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ {51/56} ولكنه برحمته لم يفرض علينا الصلاة أغلب أوقاتنا بل خمس صلوات يسيرة بركعات قليلة ولكنها عند الله كبيرة.. فلا تشترِ دنياك بثمن بخس واشتر دنياك وآخرتك بصلاتك فإنها سبب للرزق والعافية ومفتاح لكل خير فصلِّ قبل أن يُصَلَّى عليك. الحديث أخرجه أبو داود (1/115 ، رقم 425) ، ومحمد بن نصر فى تعظيم قدر الصلاة (2/955 ، رقم 1034) ، والبيهقي (2/215 ، رقم 2985) ، والضياء (8/320 ، رقم 385) . وأخرجه أيضًا : الطبراني فى الأوسط (5/56 ، رقم 4658) وصححه الألباني (صحيح الجامع رقم 3242).