23 - اختصاصها بأنها أول الأمم إجازة على الصراط:
وقد أكرم الله هذه الأمة بأن تمر على الصراط قبل الأمم جميعاً، وفي الحديث الطويل عن أبي هُرَيْرة - رضي الله عنه -: (... ويضرب الصراط بين ظهري جهنم فأكون أنا وأمتي أوّل من يجيز، ولا يتكلم يومئذٍ إلا الرسل... الحديث) صحيح مسلم رقم (182) (1/163 - 164) كتاب الإيمان.
24 - اختصاصها بأنها أول من تحاسب:
ومما خصَّ اللهُ - سبحانه وتعالى - أُمَّةَ مُحمَّد - صَلَّ اللهُ عليهِ وسَلَّمَ - وفضَّلها به على غيرِها من الأُممِ أنَّ الله - جَلَّ وعَلا - جعلها أول مَن يُحاسبُها ويُقدِّمها على غيرِها على الرغمِ مِن أنها آخرُ الأُممِ التي أخرجَها اللهُ للنَّاسِ. القول الأحمد ص185.
ويدلُّ على ذلكَ حديثُ ابنِ عَبَّاسٍ - رَضيَ اللهُ عنهُما - قال: قالَ رسولُ اللهِ - صَلَّ اللهُ عليهِ وسَلَّمَ -: (نحن آخرُ الأمم، وأول مَن يُحاسب، يُقال: أين الأمة الأميةُ ونبيها؟ فنحن الآخرون الأولون) صحيح ابن ماجه للألباني رقم (4290) وقال: صحيح، وانظر:" السلسلة الصحيحة" (2374).
25 - اختصاصها بأن الكافر فداء للمسلم يوم القيامة:
ومما أكرم اللهُ - جَلَّ وعَلَا - به هذه الأمةَ وخصَّها يومَ القيامةَ أنْ جعلَ كلَّ كافرٍ فداءً لكلِّ مُسلمٍ من النَّارِ. القول الأحمد (209).
فعن أنسِ بن مالكٍ - رضي الله عنه - قالَ: قالَ رسولُ اللهِ - صَلَّ اللهُ عليهِ وسَلَّمَ -: (إنَّ هذه الأمة مرحومةٌ، عذابها بأيديها، فإذا كان يوم القيامةِ دُفِعَ إلى كلِّ رجلٍ من المسلمين رجلٌ من المشركين فيُقالُ: هذا فِداؤك من النَّارِ) صحيح ابن ماجه رقم (4292) وقال الألباني :صحيح. انظر السلسلة الصحيحة رقم (959 و 1381).
26 - اختصاصها بالسلام والتأمين:
ومن خصائص هذه الأمة أنْ خصّها اللهُ - جَلَّ وعَلَا - بخصيصتين: السلام, والتأمين؛ من دون الأمم. القول الأحمد (ص35).
فعن عائشة - رَضيَ اللهُ عنهُا - عن النَّبيِّ - صَلَّ اللهُ عليهِ وسَلَّمَ - قال: (ما حسدتكم اليهودُ على شيءٍ ما حسدتكم على السَّلامِ والتأمين) صحيح ابن ماجه رقم (856)، والسلسلة الصحيحة رقم (691).