سبب الاسم:
كانت هذه الغزاة المسماة بالأبواء أو ودان لقرب مابين الأبواء وودان ، إذ مابينهما من مسافة قد لاتزيد على ستة أميال .وهى أول غزوة غزاها رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وكانت فى صفر .
تفاصيلها
خرج محمد صاحب الشريعة الإسلامية في صفر من السنة الثانية للهجرة في سبعين رجلاً من المهاجرين - استخلف سعد بن عبادة على يثرب / المدينة - بهدف اعتراض عيرٍ لقريش ( قافلة قريش التجارية ) للأستيلاء عليها ، ، وكانت من نتائجها أن عقد محمد صلم حلفاً مع بني ضمرة على ألا يغزوهم ولا يغزوه، ولا يعينوا عليه أحدا، ولم يحدث قتال في هذه الغزوة ، والأبواء وودان مكانين متجاوران بينهما ستة أميال.
وكان حامل لواء هذه الغزوة حمزة بن عبدالمطلب
بدء قتال المشركين
قال ابن إسحاق : ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم تهيأ لحربه ، قام فيما أمره الله به من جهاد عدوه ، وقتال من أمره الله به ممن يليه من المشركن ، مشركي العرب ، وذلك بعد أن بعثه الله تعلى بثلاث عشرة سنة .
موادعة بني ضمرة و الرجوع من غير حرب
قال ابن إسحاق : حتى بلغ وَدّان ، وهي ، يريد قريشا وبني ضمرة بن بكر بن عبد مناة بن كنانة ، فوادعته فيها بنو ضمرة ، وكان الذي وادعه منهم عليهم مخَشيّ بن عمرو الضمري ، وكان سيدهم في زمانه ذلك .
ثم رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة ، ولم يلق كيدا ، فأقام بها بقية صفر ، وصدرا من شهر ربيع الأول . قال ابن هشام : وهي أول غزوة غزاها .