(1) حاجة الأمة للدين كحاجة الجسد إلى الروح فكما أنه إذا فقدت الروح فسد الجسد فكذلك الأمة إذا فقدت الدين فسدت ( الشيخ عمر بالمبوري )
(2) أسباب الهداية كثيرة أهمها :
الدعوة باللسان ( كدعوة النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بكر وخديجة وعلي ) رضي الله عنهم أجمعين
الدعوة بالتعليم ( مثل تأثر عمر بن الخطاب بالقرآن عندما سمعه في منزل أخته فاطمة
الدعوة بالعبادة ( كما أسلمت هند بنت عتبة لما رأت المسلمين يصلون عام الفتح في المسجد الحرام )
الدعوة بالإنفاق والإكرام ( كما أعطى النبي صلى الله عليه وسلم عام الفتح صفوان بن أمية ومعاوية وغيرهم أموالاً فأسلموا ) ( الشيخ أحمد لات )
3- من اشتغل بالعبادة فقط انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له ومن اشتغل بالعبادة والدعوة فعمله مستمر لأن كل من أهتدى بسببه فله مثل أجره إلى يوم القيامة ( الشيخ نذر الرحمن )
4- بذل الجهد لإعلاء كلمة الله له ثلاث مراحل
* جهد على الكافر لعله يهتدي {أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ لِتُنذِرَ قَوْماً مَّا أَتَاهُم مِّن نَّذِيرٍ مِّن قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ }
* وجهد على العاصي ليكون مطيعا{وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }
* وجهد على الصالح ليكون مصلحا{فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنتَ مُذَكِّرٌ } ( الشيخ محمد التويجري )
5- الدعوة إلى الله وظيفة كل الأمة أما الفتاوى في مسائل الأحكام فمن علم حكماً أفتى به ومن جهله دل المستفتي على العلماء الذين اختصهم الله بالعلم والفقه ( الدال على الخير كفاعله ) ( الشيخ طارق جميل )
6- أول ما خرج من حياة الأمة : جهد الدعوة .. ثم التضحية .. ثم حياة البساطة فاجتهد الأعداء على هذه الصفات حت أخرجوها من حياة الأمة فصار الجهد والتضحية للدنيا وصار الإنسان يسعى للرفاهية وصار المجتمع يستنكر المحرمات كالربا والخمر ولا يستنكر ترك الدعوة إلى الله وخروجها من حياة الأمة ( الشيخ محمد الأنصاري )
7- بعث الله تعالى الأنبياء والرسل بثلاثة أشياء
* بالدعوة إلى الله
* وتعريف الطريق الموصل إليه
* بيان اليوم الآخر وما فيه من الثواب والعقاب
فالأول بيان التوحيد والثاني بيان الأحكام والثالث بيان الغيبيات واليقين عليها
8- والله عزَّ وجلَّ خلقنا لعبادته، وتكميل الإيمان، والأعمال، والأخلاق، والسنن، والواجبات، ولم يخلقنا لتكميل الأموال والشهوات والأشياء.
وقد بين الله في القرآن أن أي أمة اعتمدت على الأسباب بدون الإيمان، أذلّها الله ودمرها كقوم نوح وعاد وثمود وغيرهم.
ومن أكمل محبوبات الله في الدنيا من الإيمان والإحسان والتقوى والتوبة والأعمال الصالحة، أكمل الله له محبوباته في الآخرة من دخول الجنة، والفوز برضى الله ورؤيته، وظفر هناك في الجنة بما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر.
9- والدنيا دار الحاجات، والجنة دار الشهوات، فنأخذ من الدنيا بقدر الحاجة، ونقوم بأداء أوامر الله حسب الطاقة، والله سبحانه يكمل شهواتنا يوم القيامة في الجنة دار كمال النعيم.
وفكر النبي
مطلق في هداية البشرية، وفكر أكثر المسلمين اليوم محدود في الأكل والشرب، والمسكن والمركب، والملبس والمنكح.
ونحن نتفكر في أحوال البيت ونصلح أحواله، ولا نتفكر في أحوال العالم، وكيف يأتي الدين الكامل في حياتهم..؟