فالسنا عشبه معروفة عند الأطباء والعطارين وتستخدم كعلاج ملين،
وفي الحديث الشريف عن عتبة بن عبدالله عن أسماء بنت عُمَيس
أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) سألها بمَ تَستَمْشين قالت بالشَبْرم قال حار جار قالت ثم استمشيت بالسنا
فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) لو أن شيئاً كان فيه شفاء من الموت لكان في السنا. رواه الترمذي وابن ماجه وأحمد.
وفي رواية: "عليكم بالسنا والسنوت فإن فيهما شفاء من كل داء إلا السام" وهو الموت صحيح الجامع.
وقال عنه أهل المعرفة بأنه مأمون الغائلة يقوي القلب وينفع من الوسواس السوداوي والصداع العتيق والبثور والحكة والصرع
ويسهل بلا عنف. يعرف السنا على مستوى العالم باسم "سنا مكي" لأن موطنه الأصلي مكة المكرمة،
ويعرف محلياً باسم "سنا" وخاصة في مناطق الحجاز وفي جنوب المملكة،
واليمن الجزء المستخدم من نباتات السنا هي: الوريقات المجففة وكذلك الثمار.
المحتويات الكيميائية:
تحتوي أوراق وثمار السنا على جلوكوزيدات إنثراكينونية ومواد هلامية ومواد فلافونيدية وزيت طيار.
وقال عنه ابن البيطار"إذا خلط بالحناء فإنه يسود الشعر وأجوده المكي،
ينفع من الشقاق العارض في البدن وينفع من الصداع المزمن ومن البثور والحكة".
وقال عنه داود الانطاكي"السنا تبقى قوته سبع سنين وهو حار يابس يسهل الاختلاط ويستخرج أللزوجات من أقصى البدن
وينقي الدماغ من الصداع ويذهب البواسير وأوجاع الظهر" وبإذن الله تعالى هو نافع في إخراج مادة السحر أو
بعضها إذا كان السحر مأكولا أو مشروبا ومستقرا في المعدة أو الأمعاء،
وحبذا لو تكرر هذه الطريقة كل أسبوع مره لمدة شهر وكل وفي كل أسبوعين مرة في الشهر الثاني
وفي كل ثلاثة أسابيع مرة في الشهر الثالث.
وقد قامت أبحاث كثيرة
على أوراق وثمار السنا وأثبتت تلك الأبحاث فائدة السنا كأفضل مسهل بالإضافة إلى تقنيته للدم والفتك بالفيروسات والفطريات
ولاشك أن السنا من أفضل الملينات أن لم يكن الإطلاق ذلك لان مفعوله لا يبدأ إلا في القولون حيث يتم تحلله بواسطة البكتيريا القولونية
وعليه فإنه لا يؤثر على المعدة والأمعاء الدقيقة ولا يؤثر بالتالي على امتصاص الغذاء بعد فترة الإسهال
كما تفعل بعض المسهلات التي يحدث بعد استعمالها خمول لحركة الأمعاء فيحدث الإمساك بعد الإسهال
مما يضطر المرء إلى معاودة استعمال المسهل والتعود عليها، كما لا يسبب السنا تقلصات في الأمعاء كما تفعل المسهلات الأخرى،
كما أن من محاسن استعمال السنا أن الشخص يستطيع أن ينظم الوقت المريح لاستعماله
فتأثيره المسهل لا يبدأ إلا بعد مابين 8 – 12 ساعة من تعاطيه ولا يمتص من الأمعاء، ولا يسبب إمساكا بعد الإسهال.
ولا يسبب السنا تقلصات في الأمعاء كما تفعل معظم المسهلات الأخرى. وقد يحدث منه مغص خفيف سرعان ما يزول.
وعلى الرغم انه لا يمتص السنا من الأمعاء وبالتالي لا يؤثر على الجنين، وكما تقول الموسوعة الصيدلانية Martindale ،،
فإن الأم المرضعة تستطيع استعماله لأنه لا يفرز في لبنها من خلال الثدي كما يجب عدم استعمال السنا من قبل المرأة الحامل وكذلك المرأة المرضعة.
ويقول البورفسور سبلر وهو من الخبراء العاملين في هذا المجال في مقال له
" إن أكثر الأدوية شيوعا في معالجة الإمساك هي الأدوية المستخلصة من نبات" "السنا" . وفي القولون
تقوم تلك المركبات بتحريض أعصاب القولون على القيام بحركة إجمالية، يتبعها مرور البراز بشكل طبيعي.
وقد قمنا بتركيبه بشكل أكياس سعة 4 جرام من مسحوق أوراق السنا المجففة بطريقة علمية.
الاستعمال
تعتبر الجرعة المتوسطة اليومية مابين 0.5 – 2 جرام والجرعة المعتادة للبالغين كيس سعة 4 جرام كل ثاني يوم لمدة ثلاثة أيام
تؤخذ على هيئة منقوع في كوب ماء دافئ ويترك لمدة عشر دقائق فقط ثم يصفى ويشرب
أو تنقع الكمية في كوب ماء بارد لمدة مابين 10- 12 ساعة ثم يصفى ويشرب على الريق،
وبعد بضع ساعات يبدأ مفعول السنا في إفراغ جميع ما في البطن من فضلات.
يللا حبايبي اللي مانظف بطنه من شهور الحين ينظفـه بس لازم مايكون عندك عمل ويفضـل يكون يوم اجازة