1- سعة رزق الله تعالى. 2- رزق الله تعالى للبهائم. 3- ضعف إيمان الناس بأن الرزق من الله. 4- حال السلف مع الرزق. 5- اتخاذ الناس الوسائل المحرمة لجلب الرزق. 6- أسلوب العقاب بمنع الرزق.
الخطبة الأولى
أما بعد: فاتقوا الله معاشر المسلمين، وارجوا اليوم الآخر، ولا تعثوا في الأرض مفسدين.
عباد الله، يظل الرزق حبلاً ممدودًا بين السماء والأرض، وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ، البر والفاجر، والمؤمن والكافر، نعمة ورحمة يتفضل بها الله على الخلق أجمعين، إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ. فلا إله إلا الله وحده، يختص بالرزق والتقدير دون شريك ولا معين، قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ. وسبحانه وبحمده، امتد رزقه للبهائم فضلاً عن العقلاء، فرزق الطير في أوكارها، والسباع في جحورها، والحيتان في قاع بحارها، وشمل رزقه الدواب بأنواعها، وصدق الله: وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ.
أيها الإخوة في الله، تأملوا عظمة الله وإحسانه وكمال قدرته، فالمخلوق الذي لا يحمل الرزق يُحمل إليه الرزق! والذي لا يملك قوت يومه أو غده ييسره الله له! وَكَأَيِّن مِنْ دَابَّةٍ لا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ.
ومن لطائف ما ذُكر في تفسير هذه الآية ما أورده ابن كثير رحمه الله: أن الغراب إذا فقس عن أفراخه البَيْض خرجوا وهم بيضٌ، فإذا رآهم أبواهم كذلك نفرا عنهم أيامًا حتى يسودّ الريش، فيظل الفرخ فاتحًا فاه يتفقد أبويه، فيقيّض الله تعالى طيورًا صغارًا كالبرغش، فيغشاه فيتقوت به تلك الأيام حتى يسودّ ريشه، والأبوان يتفقدانه كل وقت، فكلما رأوه أبيض الريش نفروا عنه، حتى إذا رأوه قد اسودّ ريشه عطفا عليه بالحضانة والرزق. أرأيتم ـ عباد الله ـ كيف يتولى الله رزق الضعفاء حين يتخلى عنهم أقرب الأقرباء الرحماء؟! إنها منتهى الرحمة من الله وكمال الربوبية.
ويذكر أحدهم وكان لديه هرٌّ يهتم به وبطعامه، وكان يعطيه كل يوم ما يكفيه من الطعام، ولاحظ رب البيت أن الهر لم يَعُد يكتفي بالقليل مما يقدّم له من الطعام، فأصبح يسرق غير ما يُعطى له، فرصده صاحبه وجعل يراقبه، فوجده يذهب بالطعام إلى هرٍّ أعمى! فيضع الطعام أمامه ليأكله، فتبارك الله، وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا.
أيها الإخوة المؤمنون، إن الحديث عن الرزق حديث ذو أهمية بالغة، وخاصة في هذا الوقت الذي ضعف فيه إيمان كثير من الناس بربهم، وأن الرزق بيده، وأنه المتكفّل بالأرزاق؛ مما جعل اعتمادهم وللأسف على خلق مثلهم، يرجونهم أو يخشونهم على أرزاقهم.
لقد أصبح إيمان كثير من الناس بهذه القضية الخطيرة لا يعدو أن يكون كلامًا باللسان، يقال في وقت السَعة والرخاء. فلو أنك سألت أي إنسان في الطريق: من الذي يرزقك؟! لقال لك في الحال: الله، ولكن انظر لهذا الإنسان إذا ضيّق عليه في الرزق يقول: فلان يريد أن يقطع رزقي! فما دلالة هذه الكلمة؟! إنها كلمة تدل على أن الإيمان بأن الرزق من عند الله ضعيف، لم يصل لدرجة اليقين، وأن كلمة (الرزاق هو الله) كلمة تستقر حال السلم والأمن، ولكنها تهتزّ إذا تعرّضت للشدة والخوف والمحن.
فكم نحن بحاجة عظيمة لنذكر أنفسنا ونعظ قلوبنا ليرسخ فيها أن الرزق لا يملكه أحد سوى الله، وأن الخلق كلهم لا يملكون لأحد قطميرًا، كما قال الصادق المصدوق لابن عباس رضي الله عنهما: ((واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء ـ وظيفة، مال، جاه، منصب... ـ لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك)).
عباد الله، الرزق مكتوب محفوظ للعبد منذ أن خلقه الله في بطن أمه، أُرسل إليه الملك فأُمر بأربع كلمات ومنها: بكتب رزقه حتى يموت، قال رسول الله : ((لن تموت نفس حتى تستكمل رزقها وأجلها)). وأعجب من ذلك قول المصطفى : ((لو أن ابن آدم هرب من رزقه كما يهرب من الموت لأدركه رزقه كما يدركه الموت!)) حسنه الألباني. يا سبحان الله! ((لأدركه رزقه كما يدركه الموت!)). أبعد هذا يُصاب المؤمن بخوف على الرزق؟! اللهم ارزقنا إيمانًا يباشر قلوبنا، ويقينًا يملؤها، وتصديقًا بوعدك ووعد رسولك يا حي يا قيوم.
وفي الحديث القدسي المشهور: ((قال الله تعالى: يا عبادي، لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجِنّكم قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل إنسان مسألته ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر)). قال ابن رجب: المراد كمال قدرة الله وكمال ملكه، وأن ملكه وخزائنه لا تنفد ولا تنقص بالعطاء، وإن في هذا لحثًا على إنزال الحوائج بالله وسؤاله إياها، ففي الصحيحين قال رسول الله : ((يُد الله ملأى لا تغيضها نفقة، سحاء الليل والنهار، أفرأيتم ما أنفق منذ خلق السموات والأرض، فإنه لم ينقص مما في يمينه)). وفي بعض الآثار الإسرائيلية: أوحى الله تعالى إلى موسى عليه السلام: يا موسى، لا تخافن غيري ما دام لي السلطان وسلطاني دائم لا ينقطع، يا موسى، لا تهتمن برزقي أبدًا ما دامت خزائني مملوءة وخزائني مملوءة لا تفنى أبدًا. وقد أحسن من قال:
لا تخضعن لمخلوقٍ على طمعٍ فإن ذاك مضرٌّ منك بالدين
واسترزق الله مِما في خزائنه فإنما هي بين الكافِ والنونِ
أيها الإخوة في الله، لقد كان إيمان السلف بأن الله هو الرزاق عظيمًا، فلم يلتفتوا لأحد سوى الله في أرزاقهم، وكانوا بما في يد الله أوثق منهم بما في أيديهم؛ ولذا قال الحسن: "إن من ضعف يقينك أن تكون بما في يدك أوثق منك بما في يد الله عز وجل"، وروي عن ابن مسعود قال: (إن أرجى ما أكون للرزق إذا قالوا: ليس في البيت دقيق)، وقال الإمام أحمد: "أسرّ أيامي إليّ يوم أُصبح وليس عندي شيء"، وقيل لأبي حازم الزاهد: ما مالُك؟ قال: لي مالان لا أخشى معهما الفقر: الثقة بالله، واليأس مما في أيدي الناس، وقيل: أما تخاف الفقر؟! فقال: أخاف الفقر ومولاي له ما في السموات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى؟! وقال أبو سليمان الداراني رحمه الله: "من وثق بالله في رزقه زاد في حسن خلقه، وأعقبه الحلم، وسختْ نفسه، وقلّت وساوسه في صلاته". وصدق رحمه الله.
فلو كانت الأرزاق تجري على الحِجى هلكـنَ إذًا من جهلهن البهـائمُ
ولَم يجتمـع شرقٌ وغربٌ لقـاصدٍ ولا المجد في كفّ امرئ والدراهمٍُ
وأصحاب الحجى هم أصحاب الألباب والعقول.
قال حاتم الأصم: إن لي أربعة نسوة وتسعة أولاد، ما طمع الشيطان أن يوسوس إليَّ في أرزاقهم! وقيل لحاتم: على ما بنيت أمرك في التوكل على الله؟ قال: على خصال أربعة: علمت أن رزقي لا يأكله غيري فاطمأنت نفسي، وعلمت أن عملي لا يعمله غيري فأنا مشغول به، وعلمت أن الموت يأتي بغتة فأنا أبادره، وعلمت أني لا أخلو من عين الله فأنا مستحي منه. قال الشافعي رحمه الله:
توكلتُ فِي رزقي على الله خالقـي وأيقنتُ أن الله لا شـك رازقـي
ومـا يكُ من رزقـي فليس يفوتني ولو كان في قاع البحـار العوامق
سيـأتي بـه الله العظيـم بفضلـه ولو لم يكن مني اللسـانُ بنـاطق
ففي أي شيء تذهب النفس حسرة وقد قسم الرحمـن رزق الخلائق؟
معاشر المسلمين، يقول رسول الله : ((لو أنكم توكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يزرق الطير، تغدو خماصًا وتروح بطانًا)). ألا ما أحوجنا إلى صدق التوكل على الله والرضا بما قسم!
وللأسف فما أكثر الذين تغيرت قلوبهم فأصبحوا يتوكلون ويؤملون في دنياهم وأرزاقهم على خلق مثلهم، ونسوا الخلاّق الرزاق مدبر الأمور ومصرّف الدهور سبحانه.
ورسول الله يربي أصحابه ويعلمهم بفعله وقوله أن الرزق بيد الله ومن عند الله، ولم يخطر ببال أحد منهم أن كائنًا من كان بقوّته وذكائه وشطارته ـ كما يقال ـ يستطيع أن يأكل لقمة لم يكتبها الله له، وعندهم درسٌ وعبرة من قصة قارون الذي نسب المال والرزق إلى خبرته وعلمه وقوته فقال: إنما أوتيته على علم عندي، فكانت النتيجة فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِنْ فِئَةٍ يَنصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنْ المُنْتَصِرِينَ. هذا جزاء من نسب الرزق إلى نفسه وعلمه وقوته وجهده أن خسف الله به وبداره الأرض فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة.
وفي المقابل نجد الكثير من الناس قد اتخذوا الأسباب الجالبة للرزق وعلموا أن ذلك من صدق التوكل على الله، ولكنهم ـ عياذًا بالله ـ لم يتورعوا في مكاسبهم وأموالهم أن يحصلوها ولو من الحرام، فأقبلوا على المكاسب الخبيثة من بيع المحرمات من دخان وجراك وشيش، ومن بيع أشرطة الغناء والأفلام والمجلات السيئة وغيرها من المحرمات التي بيعها حرام وشراؤها حرام وثمنها حرام وخبيث. وتقحّم هؤلاء الناس الذين يزعمون طلب الرزق تقحّموا الربا الذي أعلن الله الحرب على أهله، الربا الذي لعن رسول الله آخذه ومعطيه وكاتبه وشاهديه ولو كان يسيرًا، الربا الذي استباح بعض الناس العمل في بنوكه الربوية، مديرًا أو موظفًا أو حارسًا، وهو رزق باطل خبيث. فالعمل في بنوك الربا حرام، والعائد منها كسبٌ حرام، يعود على صاحبه في الدنيا بالخسارة وفي الآخرة بالعذاب والنار. فآكل الربا إن مات آكلاً له فإنه يسبح في نهر من دم ويلقم الحجارة في فمه حتى تقوم الساعة، قال رسول الله : ((درهم ربا يأكله الرجل وهو يعلم أشد عند الله من ستة وثلاثين زنية)) رواه أحمد وصححه الألباني، وقال : ((الربا ثلاثة وسبعون بابًا، أيسرها مثل أن ينكح الرجل أمه)) رواه الحاكم وصححه الألباني. وقد أفتى العلماء بحرمة العمل في البنوك الربوية ولو لم يجد الإنسان عملاً في غيرها، والواجب تركها وترك العمل بها طاعة لله ولرسوله ، وحذرًا من غضب الله وعقابه. ومن صدق النية في تركها عوّضه الله ويسر له الرزق الحلال، وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ.
أيها الناس، لقد تساهل الكثير في الكسب وتحصيل المال، وصدق فيهم قول الرسول : ((ليأتينّ على الناس زمان لا يبالي المرء بما أخذ المال؛ أمن حلال أم من حرام)). فتساهلوا في الغش والخداع، وفرحوا بالرشوة والغلول وأكل مال اليتيم والسرقة، ونشطوا في بيع المحرمات والإعانة عليها ونشرها، وتسابقوا في الوظائف المختلطة لنسائهم وبناتهم، كل ذلك بحجة طلب الرزق، وكأن الرزق لا يكون إلا بطريق الحرام، وضعف يقينهم في أن الرزق من الله، وأنه لن يبارك في مال ورزق جاء من الحرام.
ومن ظنّ أن الرزق يأتي بحيلةٍ فقد كذّبته نفسه وهو آثم
قال رسول الله مبينًا قاعدة عظيمة من قواعد الكسب وطلب الرزق: ((من كانت الدنيا همّه فرّق الله عليه أمره، وجعل فقره بين عينيه، ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له، ومن كانت الآخرة نيته جمع الله له أمره، وجعل غناه في قلبه، وأتته الدنيا وهي راغمة)).
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم وسنة سيد المرسلين. أقول قولي هذا، وأستغفر الله لي ولكم...
الخطبة الثانية
الحمد لله يُطعِم ولا يُطعَم، وأشكره على جزيل النعم، وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنْ اللَّهِ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، رزقه ما له من نفاد، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، رضي من الدنيا بالكفاف، وخرج منها ودرعه مرهونة عند يهودي في طعام من شعير، هو القائل : ((اللهم اجعل رزق آل محمد قوتًا))، والقوت ما يسد الرمق، صلى الله وسلم وبارك عليه، وعلى صحابته الأطهار المؤمنين الأخيار الذين اشتروا الآخرة بالدنيا، وباعوا دنياهم في سبيل دينهم.
أيها الإخوة في الله، وتستخدم قريش مع أصحاب النبي وسيلة منع الرزق والتضييق فيه لردّهم عن دينهم وثنيهم عن إسلامهم، فتفرض قريش الحصار الاقتصادي على النبي ومن معه من المؤمنين في الشعب ثلاث سنين، ولكنهم خرجوا منه وهم أصلبُ عودًا، وأشدُّ على المبدأ الحق ثباتًا، وإن أكلوا أوراق الشجر، وإن كان أحدهم يضع كما تضع الشاة بعْرًا، ولكنه الإيمان والصبر واليقين، وضاق المشركون بثبات المؤمنين ذرعًا، فتنادوا بنقض الصحيفة الآثمة الظالمة، ووردت على المسلمين الإبل محمّلة بالأرزاق من المحسنين إلى حيث حصارهم، وأُنهي الحصار، وانتصر الحق وخسر المبطلون في هذا اللون من الحصار والتهديد والتضييق، وكذلك يُرزق أصحاب التقوى واليقين، وهكذا تفلس وسيلة التهديد بالرزق التي عمدت إليها قريش قبل ما يزيد على ألفٍ وأربعمائة عام، وفي ذلك درس وعبرة، فيه درس وعبرة لمن يبيعون دينهم، ويتخلون عن دعوتهم، وينكصون عن مبادئ دينهم تحت ضغط التهديد بالرزق والحرمان من الوظيفة ونحو ذلك. فكم من كلمة حق سُكت عنها خوفًا على الرزق، وكم من منكرات ارتكبت فلم تغير ولم تنكر خوفًا على الرزق، وكم من نصرة مظلوم تُخلّيَ عنها خوفًا على الرزق وكم... وكم؟! وكأن الرزق بيد الخلق!
ألا فلنتق الله جميعًا، وخاصة من جعلهم الله في موطن القيادة والريادة، ولنوقن ـ عباد الله ـ أن الرزق بيد الله وحده، وأنه لن يستطيع البشر جميعًا منع رزق كتب الله أن يساق للعبد مهما كان. فلنتق الله جميعًا في طلب أرزاقنا، ((اتقوا الله وأجملوا في الطلب))، ولنثق بما عند الله لنا، وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى، ولنشكره على ما رزقنا، كُلُوا مِنْ رِزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ، ولنوقن بالخلف بعد البذل والإنفاق، وَمَا أَنفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ.
وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى.
وللحديث بقية في الجمعة القادمة بإذن الله حول الأسباب الشرعية لزيادة الرزق وتحصيله.
فاللهم متعنا بما رزقتنا، وزدنا من فضلك وجودك يا حي يا قيوم، اللهم اجعلنا من أوثق خلقك بك وأفقر عبادك إليك، ولا تكلنا إلى أنفسنا ولا إلى قوتنا ولا إلى أحد من خلقك طرفة عين ولا أقل من ذلك يا رب العالمين، اللهم وما رزقتنا من رزق فاجعله عونًا لنا على طاعتك، ومقربًا لنا إلى مرضاتك ومتاعًا لنا إلى حين، اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معصيتك...