جتمع الدكتور الهلالى الشربينى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، مع الدكتور طارق شوقي، أمين عام المجالس الرئاسية المتخصصة، وعدد من قيادات الوزارة وعدد من خبراء المراكز البحثية؛ لمناقشة آلية تنفيذ لائحة الانضباط المدرسى. وأكد "الشربينى" أن التعليم يحظى باهتمام رئيس الجمهورية، مشيرا إلى أن لدينا مشروعات لاستعادة العملية التعليمية كل ثقتها وهيبتها، لذا تم تخصيص 10 درجات للحضور والسلوك والتى سيتم تطبيقها هذا العام، وموافقة المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعى عليها، حتى تعود المدرسة والنظام التعليمى للانضباط ، وتم تحديد 7 درجات للحضور و3 درجات للسلوك وسيكون التطبيق إلكترونيا في جميع مدارس الجمهورية، من خلال تسجيل الغياب يوما بيوم وإرسالها للوزارة وعمل مراجعة ومتابعة بشكل دوري من قبل لجان المتابعة والموجهين وقيادات الوزارة. وأشار وزير التعليم، فى تصريحات صحفية، إلى أنه من الممكن اشتراك مديري المديريات ومديري الإدارات التعليمية فى عملية المتابعة، حتى لا يحدث اختراق من أحد أو تلاعب من قبل المسئول عن الغياب في المدرسة، لافتا إلى أنه إذا حدث خلل سيتم مجازاة المسئول وإدارة المدرسة التى تتساهل في عملية الرصد، ولذلك سيكون لكل طالب قاعدة بيانات للغياب، يمكن لولي الأمر معرفة نسبة حضور نجله من خلال دخوله على موقع الوزارة من خلال الرقم القومي. وأوضح الوزير أنه إذا غاب الطالب حصة مثل غياب اليوم والتسجيل يتم يوميا على مدار الفصلين الدراسيين، مؤكدا أن هذه الدرجات سيتم وضعها من خلال لجنة، وليس للمدرس سلطة على ذلك فالطالب له نسبة حضور 85 %، فإذا زادت نسبة الغياب يفصل الطالب ويقدم نظام "المنازل" وذلك يؤدى إلى أن مجموعه في الثانوية العامة سيفقد 10 درجات لأن المجموع أصبح 420 وليس 410. وبالنسبة للسلوك أكد الوزير أن هناك معايير لتحديد نوع المخالفات، بحيث إن الطالب الذى لم يرتكب أي مخالفة يحصل على الثلاث درجات كاملة، وإذا ارتكب الطالب مخالفة بسيطة من النوع الأول سيحصل على درجتين فقط، أما إذا ارتكب مخالفة من النوع الثاني سيحصل على درجة واحدة فقط من الثلاث درجات السلوك، أما إذا ارتكب الطالب مخالفة جسيمة من النوع الثالث فلن يحصل على درجات السلوك وسيتم تعرضه للفصل ، مشددا على أنه سيتم تطبيق لائحة الانضباط على جميع الطلاب في المدارس بدون أي استثناء . وأشار إلى أن هناك آلية للمعلمين من خلال التقرير السنوي، وتوزيع استطلاع رأي على الطلبة عن المعلم، ويترتب عليه تقدير المعلم.