1) أكـــل الحرام :
كما في الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول
الله : " أيها الناس إن الله طيبا لا يقبل إلا طيبا ، وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين ، فقال : يَأَيّهَا الرّسُلُ كُلُواْ مِنَ الطّيّبَاتِ وَاعْمَلُواْ صَالِحاً إِنّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ (1).
وقال : يَأَيّهَا الّذِينَ آمَنُواْ كُلُواْ مِن طَيّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ (2) ، ثم ذكر الرجل يطيل السفر ، أشعت أغبر ، يمد يديه إلى السماء : يارب ! يارب : يارب ! يارب : ومطعمه حرام ، ومشربه حرام ، وملبسة حرام ، وغذي حرام ، فأني يستجاب له ؟! رواه مسلم . (3)
2) الشك في الاستجابة والدعاء وقلبه غافل لاه :
ففي الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي
قال : " وادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة ، واعملوا أن الله لا يستجب من قلب غافل لاه " رواه الترمذي (4)
3) أن يدعو بإثم 00أو قطعية رحم ... أو يستعجل :
ففي الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله قال :" يستجاب لأحدكم ما لم يعجل يقول دعوت فلم يستجـاب لي " رواه البخاري .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله : " يستجاب للعبد ما لم يدعوا بإثم أو قطعية رحم ، ما لم يستعجل " قيل : " يا رسول الله : ما الاستعجال ؟ قال : يقول دعوت ، فلم أر يستجاب لي ، فيستحسر (1) عند ذلك ويدع الدعاء " رواه مسلم . (2)
4) ترك الدعوة :
لما أخرجه بن ماجة وابن حبان عن عائشة رضى الله عنها قالت : دخل علىَّ النبى فعرفت في وجهه أنه قد حضره شئ فتوضأ وما كلَّم أحداً فلصقت بالحجرة أستمع ما يقول فقعد على المنبر فحمد الله وأثنى عليه وقال : " .. يا أيها الناس إن الله يقول لكم : مروا بالمعروف وانهوا عن المنكر قبل أن تدعوا فلا أجيبكم وتسألوني فلا أعطيكم وتستنصروني فلا أنصركم .. فما زاد عليهن حتى نزل . " كذا فى الترغيب ( ).
5) المعصية :
قال تعالى: وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنّي فَإِنّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلّهُمْ يَرْشُدُونَ (3)