اما المعلومه الأخرى المذكوره فى القرأن الكريم فى حق الامطار ف هى نزلها بقدر معين
قال تعالى فى سوره الزخرف
" و الذى نزل من السماء ماء بقدر فأنشرنا به بلده ميتا كذلك تخرجون "
هذه الكميه المحدده للمطر قد اقرتها الأبحاث الحديثه التىاجريت فى الوقت الراهن
و وفقا للقياسات و الحسابات تبين انه يتبخر فى كل ثانيه 16 مليون طن من المياه
و يرتفع هذا الرقم فى العام الواحد الى 513 تريليون طن من الماء
و هى الكميه نفسها الهاطله على الأرض خلال سنه
و هذا يعنى ان الماء على توازن واحد يتبخر و يهطل بمقدار معين
و استمرار الحياه على سطح الأرض يكون من جراء عمليه تبخر و لو استعمل الأنسان كل ما وصلت ايه اساليب التقنيه العاليه
لما استطاع تطبيق دوره المياه هذه صناعيا
و بمجرد حدوث تغير بسيط فى هذه النسب سيختل التوازن فى الطبيعه و تنتهى الحياه
و لكن ذلك لن يحدث ابدا و سيبقى المطر هاطلا فى كل عام بالمقدار نفسه من الأمطار تماما كما قررها سبحانه و تعالى فى كتابه الكريم
شير للمعلومه .. فالدال على الخير كفاعلة
خيركم من تعلم العلم و علمة