لقد ظهرت مؤخرا أخبار عن انتشار انفلونزا الخنازير، بل و رصدت حالات اصابة بها و خاصة فى مصر. و لذلك علينا معرفة معلومات شاملة عن المرض و طرق الوقاية منه.
ما هي أعراض إنفلونزا الخنازير؟
ـ لا تختلف أعراض إنفلونزا الخنازير عن أعراض الإنفلونزا المعروفة، حيث تظهر أعراض الرشح العادية مع ارتفاع في درجة الحرارة، ورعشة تصحبها كحة وألم في الحلق مع آلام في جميع أنحاء الجسم وصداع وضعف أو وهن عام. ويصاب بعض الأشخاص بإسهال وقيء (تم رصدهما ببعض الحالات). وتعتبر هذه الأعراض عامة حيث يمكن أن تكون بسبب أي من الأمراض الأخرى، لذا لا يستطيع المصاب أو الطبيب تشخيص الإصابة بإنفلونزا الخنازير استنادا إلى شكوى المريض فقط، بل يجب إجراء الفحوصات والتحاليل المخبرية التي يتم عن طريقها تأكيد الإصابة بالمرض أم أنها أعراض لأي من حالات أخرى.
طرق الوقاية منه؟
- تغطية الأنف والفم عند العطس والسعال.
ـ غسل اليدين بالماء والصابون عدة مرات خاصة بعد العطس والسعال.
ـ التخلص من المناشف الورقية المستخدمة عند العطس على الفور.
ـ في حال الشعور بالمرض من المهم جدا عدم مغادرة المنزل والالتزام بالراحة.
ـ عدم لمس العينين والأنف قبل غسل اليدين.
ـ في المناطق الموبوءة يجب ارتداء القناع الواقي لدى الخروج من المنزل.
ـ اجتناب السفر للمناطق الموبوءة.
ـ الابتعاد عن التجمعات والأماكن المزدحمة.
علاجات طبيعية للوقاية من أنفلونزا الخنازير
و أكد الدكتور سعيد شلبي أستاذ الباطنة والكبد بالمركز القومي للبحوث وعضو جمعية الماكروبيوتيك العالمية بإيطاليا أن تناول كوب من الينسون المغلي يوميا قبل الخروج من المنزل يقي الإنسان من الإصابة بمرض أنفلونزا الخنازير ، حيث أن عقار "التاميفلو" المستخدم حاليا في علاج المرض مستخرج من الينسون .
وقال الدكتور سعيد شلبي في تصريح له يوم الأحد إن تناول كوب الينسون يمنح الجسم جرعة وقائية مركزة من هذا العقار يوميا وبأقل الأثمان ، مشيرا إلى أن نظريات علم الماكروبيوتيك (علم الحياة .. دواء وغذاء وأسلوب حياة) في مجال الوقاية والعلاج من الأمراض المختلفة تعتمد على ضبط تركيز أيون الهيدروجين في الدم بحيث يوفر بيئة غير مناسبة لتكاثر الكائنات الحية المسببة للأمراض .
وأضاف أنه بتطبيق هذه النظريات على مرض أنفلونزا الخنازير فإنه يمكن الوقاية من المرض بتناول ملعقة صغيرة من مادة بيكربونات الصوديوم (البيكربوناتو) المذابة في الماء قبل الخروج إلى الأماكن المزدحمة والأماكن التي يتواجد فيها المرضى ، مشيرا إلى أن هذه المادة تساعد في ارتفاع قلوية الدم وبذلك يصبح وسطا غير مناسبا لتكاثر فيروسات الأنفلونزا بصفة عامة.
ودعا شلبي أيضا إلى الإقلال من تناول الأغذية التي تؤدي إلى زيادة حموضة الدم مثل اللحوم الحمراء والدواجن ومنتجات الألبان والسكر والشاي الأحمر والقهوة التركي في هذا الوقت الذي ينتشر فيه مرض أنفلونزا الخنازير ، وحث على تناول قهوة الشعير بدلا من القهوة ، والشاي الأخضر بدلا من الشاي الأخضر ، وسكر المالتوز غير المخمر بدلا من السكر ، وتناول الأسماك والبقوليات مثل الفول والعدس واللوبيا والفاصوليا والحمص كبدائل للحوم الحمراء والدواجن .