إن وظيفة البول الطبيعية هي طرح الماء الزائد والمواد والسموم المنحلة فيه التي تم ترشيحها من خلال مرور الدم عبر الكليتين. وتحفل الطبيعة بالكثير من النباتات التي تحفز على إدرار البول، وبالتالي تساهم في تخليص الجسم من الفائض المائي المثقل بالسموم والمواد الضارة.
وتختلف وظيفة المدرات الطبيعية للبول كلياً عن وظيفة العقاقير المدرة للبول، لذلك من الضروري اعتماد تسمية مدرات البول النباتية، تمييزاً لها عن المدرات الدوائية، لأن الأولى تعمل على تخليص الجسم من الماء، في حين أن الثانية (أي مدرات البول الدوائية) تحرض على تخليص الجسم من الماء والصوديوم.
ومن بين أهم الأغذية المدرة للبول:
- الشعير الذي يعتبر من أهم النباتات المدرة للبول، وينصح في هذه الحال بشرب شاي الشعير الذي يتم تحضيره بوضع ملعقتين من الشعير اليابس في كأس من الماء المغلي. والشعير لا يدر البول وحسب، بل يملك مواصفات كثيرة من أبرزها خفضه مستوى الكوليسترول في الدم.
- اليانسون، إن شاي اليانسون المحضر من غلي ملعقة صغيرة من حبوبه في كوب مغلي من الماء، يساعد في إدرار البول. وقد جاءت وصفة مغلي شراب اليانسون في بردية إيبرز الفرعونية لعلاج عسر التبول.
- الكرفس، فقد كشفت الأبحاث أن نبات الكرفس وبذوره وجذوره تفيد في إدرار البول. ويستعمل الكرفس في الكثير من الحالات الطبية.
- القهوة والشاي، وهما يحتويان على مادة الكافيين المشهورة التي تملك تأثيراً قوياً مدراً للبول. وطبعاً يجب شربهما باعتدال تفادياً للآثار الجانبية.
- الكزبرة، وهي تابل شـــهير عرف مـــنذ القدم، يضاف إلى الأطعمة لإعطائها نكهة محببة، وهو يحتوي على مركبات فعالة تدر البول.
- الكمون، وقد نوهت الأبحاث بجدوى مغلي الكمون في در البول، وفي تفتيت الرمال والحصيات، ومعالجة مشكلة تقطير البول.
- الهندباء البرية، إن تناول هذه النبتة تخفف من نسبة السوائل في الجسم عن طريق حث الكليتين على طرح الفائض منها، ولهذا ينصح بها للمصابين بارتفاع ضغط الدم.
- الباذنجان، وهو يملك خصائص عدة من بينها الخاصة المدرة للبول، لذلك ينصح بالباذنجان للمرضى المصابين بالحصيات الكلوية.
- النعناع، وفيه يقول دواد الأنطاكي بأنه يهدئ هياج الأعصاب، ويريح الأحشاء من الغازات، ويفيد في علاج الربو والسعال، ويسهل التنفس، ويدر البول، ويسكن المغص الكلوي.
- العرعر، وهو مدر قوي للبول، ومطهر فعال للمجاري البولية، ودواء ثمين لعلاج التهاب المثانة البولية.
- الليمون، وهو لا يدر البول وحسب، بل يمنع ترسب بلورات الكلس التي تتحول لاحقاً إلى حصيات بولية خطيرة خصوصاً عند الرجال، وقد أرجع العلماء ذلك إلى غنى الليمون بمادة السيتريت التي تحول دون تشكل تلك البلورات.
- الثوم، وعنه يقول ابن البيطار: إن قوة الثوم حارة مسخنة، مخرج للنفخ من البطن، محدث للعطش، ومدر للبول.
- عرق السوس، لقد أجمعت الدوائر العلمية على أن عرق السوس يملك فوائد جمة من بينها انه يساعد في إدرار البول.
- البصل، وهو يحتوي على مواد مدرة للبول والصفراء، ومواد أخرى ملينة للبطن، وثالثة مقوية للأعصاب.