ادعوني استجب لكم
قال الله تعالى
"أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلاّ مَا تَذَكَّرُونَ (62)" سورة النمل
وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ(186) " سورة البقرة
"وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ (60)"
سورة غافر
وعن أبي موسى الأشعري رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم قال:
"مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكره مثل الحي والميت" رواه البُخَارِيُّ.
ورَوَاهُ مُسلِمٌ فقال: مثل البيت الذي يُذكر اللَّه فيه والبيت الذي لا يُذكر اللَّه فيه مثل الحي والميت.
وعن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم قال: يقول اللَّه تعالى: أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني؛ فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم" متفق عَلَيهِ.
رقية المريض
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُعَوذ الحسن والحسين "أُعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين ٍلامة"
وعن أبي سعيد الخدري رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ أن جبريل أتى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم فقال: يا محمد اشتكيت؟ قال: نعم قال: بسم اللَّه أرقيك، من كل شيء يؤذيك، من شر كل نفس أو عين حاسد، اللَّه يشفيك، بسم اللَّه أرقيك. رَوَاهُ مُسلِمٌ.
- وعن أنس رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ أنه قال لثابت رحمه اللَّه: ألا أرقيك برقية رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم؟ قال: بلى. قال: اللهم رب الناس، مذهب البأس، اشف أنت الشافي، لا شافي إلا أنت، شفاء لا يغادر سقما رواه البُخَارِيُّ.
عن عائشة رَضِيَ اللَّهُ عَنها أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم كان يعود بعض أهله يمسح بيده اليمنى ويقول: اللهم رب الناس، أذهب البأس، اشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقما متفق عَلَيهِ.
وعن النبي()"بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم "
من قالها ثلاث مرات صباحاً وثلاث مرات مساءً لم يضره شيء.
وعن أبي عبد اللَّه عثمان بن أبي العاص رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ أنه شكا إلى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم وجعاً يجده في جسده، فقال له رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم: ضع يدك على الذي يألم من جسدك وقل: بسم اللَّه ثلاثاً، وقل سبع مرات: أعوذ بعزة اللَّه وقدرته من شر ما أجد وأحاذر رواه مُسلِمٌ.
وعن ابن عباس رَضِيَ اللَّهُ عَنهماُ عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم قال: من عاد مريضاً لم يحضر أجله فقال عنده سبع مرات: أسأل اللَّه العظيم، رب العرش العظيم أن يشفيك، إلا عافاه اللَّه من ذلك المرض رواه أبُو دَاوُدَ التِّرمِذِيُّ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ. وقال الحاكم حديث صحيح على شرط البخـاري.
وعنه رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم دخل على أعرابي يعوده، وكان إذا دخل على من يعوده قال: لا بأس، طهور إن شاء الليل" متفق البُخَارِيُّ.
سيد الاستغفار من قاله موقــناً به ومات في ليلته دخل الجنة
" اللهم أنت ربي لا اله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت ,أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت"
وعن ثوبان رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال: كان رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم إذا انصرف من صلاته استغفر ثلاثاً، وقال: اللهم أنت السلام، ومنك السلام، تباركت يا ذا الجلال والإكرام قيل للأوزاعي (وهو أحد رواة الحديث) كيف الاستغفار؟ قال يقول: أستغفر اللَّه، أستغفر اللَّه. رَوَاهُ مُسلِمٌ.
وعن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم قال: من سبح اللَّه في دبر كل صلاة ثلاثاً وثلاثين، وحمد اللَّه ثلاثاً وثلاثين، وكبر اللَّه ثلاثاً وثلاثين قال تمام المائة: لا إله إلا اللَّه وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر" رواه مُسلِمٌ.
دعاء الهم والحزن :
يقول "اللهم إني عبدك وابن عبدك ابن أمَتِك ناصيتي بيدك ماض ٍ فيّ حكمك عَدلٌ فيّ قضاؤك أسألك اللهم بكل اسم ٍ هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي "
وكذلك يقول" اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعَجز والكسل والبخل والجُبن وضَلَعِ الدين وغلبة الرجال"
لطرد الشياطين ووساوسهم
أولا الاستعاذة بالله منهم ثانيا ً أن يُؤذِن ثالثاً يذكر الله ويقرأ القران
قال الله تعالى "ألا بذكر الله تطمأن القلوب"
وقال عز وجل "ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر"