أشعار للإذاعة المدرسية

قيل في القرآن الكريم:

نزل النورُ بِغارِ حـــراء وانتشرت منهُ الأضواء

بدأ الخير بكلمةِ اقــــرأ ثـم انتشر الخـيرُ وجاء

نزل القــرآنُ ليرشــِدَنا ويبــدد كـــل الــضلماء

من يستمسك به يرفعهُ فيعـيش بـخيـرٍ ورخاء****




2. قال الإمام الشافعي رحمه الله تعالى:

عِلمُ العليمِ وعقلُ العاقلِ اختلفا من ذا الذي منهما قد أحرز الشَرفا

العلمُ قال أنــا أحـــرزتُ غايتُهُ والعـقـلُ قـال أنا الرحمن بي عَرفـا

فـأسـفـرَ الــعلــمُ وقـــــــال لـه بـأيـنـا الرحـمن في قـرآنِـهِ اتـصَـفا

فأدرك العقلُ أن الـعلمَ ســيـدَهُ فـــقَبَّلَ رأسَ الـعــلــمِ وانــصـــرفــا




3. الحق التليد

إن الـسـعـادة أن تـعـيش لـفـكـرة الـحـق الـتلـيد

لــعقـيـدةٍ كـبـرى تـحـــِلُ قـضـيـة الـكـون الـعتيد

وتــجــيب عما يسأل الــ حيران في وعي رشيد

فتشيع في النفس اليقين وتـطـرد الـشـك الـعنيد

وتـعـلـم الـفـكـر الـسـوي وتـصنـع الخُلقَ الحميد

وتـرد للـنـهـج الـمـســدد كـل ذي عــقــل شـريـد

تـعـطـي حـيـاتـك قـيـمـةً ربَّ الـحـيـاة بـها يشيد




4. يا أسير الغفلات

قد مضى العمر وفات يـــا أسيـر الـغفلات

حـصِّــل الـزاد وبـادر مسرعاً قبل الفوات

بينما الإنـسـان يسأل عن أخـيـه قيل مات

أين من قد كـان يفخر بالـجـيـاد الصافنات

ولـه مـال جــــــزيـل كـالجبال الراسيات

سار عنهم رغم أنفٍ للقـبـور الموحشات

فـاغـنـم العمر وبادر بـالتقـى قبل الممات





5. قال الشافعي رحمه الله

إذا رُمــتَ أن تحيـا سـليماً مـن الأذى وحظك موفور وعرضك صَيِّنُ

فـلا يـنطقـن مـنـك اللـسـان بـســـوأةٍ فكللك سوءات وللناس ألسنُ

وعـيـنـاك إن أبـدت لك مـعـايـبــــــــاً فَلُمَّهَا وقل ياعينُ للناسِ أعينُ

وعاشر بمعروفٍ وسامح من اعتدى ودافع ولكن بالتي هي أحسنُ




6. قال المرصفي:

سبحانك اللهم جل في عـلاكا من ذا الذي يرث الوجودَ سواكا

القلب أنت وفي الحنايا كلـهـا في كل أســــرار الوجودِ سناكــا

أنت المـصور للخلائق كلـهـا أنت المسير في الفضا الأفلاكـــا

سبحانك اللهم أنت المرتـجـى يـا خـالـقـي يـا رازقـي أهـواكـــا

صِغْتَ الحياةَ صياغةَ المتمكن والأمـرُ كــل الأمــرِ فـي يــمـناكا




7. الصوم لله

شـرع الـصوم صحـةٌ وثوابا ولـدى الله أجـره لـن يـضـيـعا

إذ به الواحد المهيمن يجزي كل عبدٍ يرجوا المكان الرفيعا

الـصيـام عـبادةٌ لـيـس فـيهـا قط للـعـابـديـن تـولي الصنيعا

هــي لله وحـده فـادخـروهــا وامـتثلـها إن كنت حقاً مطيعا




8. قال المتنبي في غض البصر

كـــل الحوادث مبدؤها من النظر ومعــظم النار من مستصغر الشرر

كم نظرةٍ فعلت في قلب صاحبها فـعـلُ الـسـهـام بـلا قـوسٍ ولا وتـر

والمرءُ مـادام ذا عـيـنٍ يـُقـلـبها في أعينِ الغيرِ موقوفٌ على الخطر

يســـــرُّ مـقـلـتـه ناضراً مهجته لا مـرحـبـاً بـسـرورٍ عـاد بـالـضـرر



9. قال المتنبي في الأخلاق:

أُحـب مـعـــالـي الأخـلاق جـهـد وأكـره أن أعـيـبَ وأن أُعـابـا

وأصفح عن سباب الناس حلماً وشر الناس من يهوى السبابا

وأتـرك قـائـل الـعـوراء عـمـداً لأُهـلـِكـَه ومـا أعـيـا الـــجـوابـا

ومـن هـاب الـرجـال تـهـيـبـوه ومـن حـقـر الـرجال فـلـن يهابا





10. قال الشاعر صفي الدين الحلي:

سل الرمـاح العـوالي عن معالينا واستشهد البيض هل خاب الرجا فينا

لقد سـعـينا فلم تضعف عزائمـنـا عمـا نـروم ولا خـابـت مـسـاعـيـنــــا

قوم إذا استخصموا كانوا فراعنة يـومـا وإن حـكـمـوا كـانـوا مـوازينا

إنــا لقــوم أبـت أخـلاقـنـا شـرفـاً أن نـبـتـدي بالأذى من ليس يـؤذيـنـا

بـيـض صـنـائـعـنـا سـود وقائعنا خـضـر مـرابعنـا حـمــر مــــواضينا

لايظهر العجز منا دون نيل مـنى ولـو رأيـنـا الــمـنـايـا فـي أمـانـيـنــا





11. قيل في عاقبة الظلم:

أمــا والله إن الــــظـلـم شـؤم ولا زال الـمـسـيء هو الظلومُ

إلى الديان يوم الـدين نمضي وعـنـد الله تجـتـمـع الخـصـومُ

ستعلم في الحساب إذا التقينا غـدا عـنـد الـمـلـيـك من المَلومُ

سـتـنـقـطع اللذاذة عـن أناسٍ من الدنــــيــــا وتنقطع الهموم

لأمـــرٍ مـاتـصـرمـت اللـيـالي لأمــرٍ ما تـحـركـت الــنــجــوم

تـــروم الـخـلد في دار الدنايا فـــكــم قـد رامَ غيرك ما ترومُ

تـنام ولن تـنام عـنك الـمنايا تـنـبـه للـمـنـيـة يـــــــــا نـؤومُ




12. قال الحريري:

سـامـح أخاك إذا خلط مـنـه الإصـابـة بـالـغـلط

وتـجـاف عـن تـعـنيفه إن زاغ يـومــاً أو سـقـط

واحـفظ صنيعك عـنده إن عـزَّ وادنُ إذا شـحـــط

واقـن الوفاء ولو أخل بما اشترطت وما اشترط

واعـلم بأنـك إن طلبت مـهـــذبـاً رُمـتَ الـشـطـط

من ذا الذي ماساء قط ومـن لـه الـحـسـنى فـقط







13. قال الشاعر إقبال رحمه الله:

تــــوحـيـد الله لـنــا نــور أعـددنـا الـروح لـه سـكـنـا

الـكـون يـزول ولا تمحى في الدهر صحائف سؤددنا

بنيت في الأرض معابدنا والـبـيـت الأول كـعـبـتـنــــا

هـو أول بـيـت نـحـفـظـه بـحـيـاة الـروح ويـحـفـظـنا

وأذان الـمـسـلم كـان لـه في الغرب صدى من همتنا

قـولـوا لمـاء الـكون لقد طـــاولــنــا الـنـجم بـرفعتنا

يـادهر أمـا جـربت على نـيـران الـشـدة عـزمـتـنــــا

طـوفان الباطل لم يغرق في الخوف سـفـيـنـة قوتـنا




14. قال المتبني:

إذا غامرت في شرف مـرومٍ فـلا تــقـنع بمـا دون النجوم

فطعمُ الموتِ في أمـرٍ حـقـيـرٍ كطعــمِ الموتِ في أمرٍ عظيم

يرى الجبناء أن الــعجز عقل وتـلك خـديـعـة الـطبع اللئيـم

وكل شجاعة في المرء تفنى ولا مثل الشجاعة في الحكيم

وكم من عاتبٍ قـولاً صحـيحا وآفــتــــــهُ الـفـهـمُ الـسـقـيـم




15. أبيات في الاستغفار /

أيا من ليس لي منه مجيرُ بعفوك من عذابك أستجيرُ

أنا العبدُ المُقِرُّ بكلِ ذنبٍ وأنت السيدُ المولى القديرُ

فإن عذبتني فبسوءِ فعلي وإن تعفو فأنت به جديرُ

أفِرُّ إليك منك وأين إلا إليك يفِرُّ منك المستجير