الحمد لله على نعمة الاسلام والهداية بهما راينا النور والسعادة في مرة زارني احد الاصدقاء فقال لي كم راس مالك قلت له وكم تقدره انت قال مليون دينار قلت له اكثر من ذلك فقال كيف انت موظف ولك اكثر من مليون دينار قلت له لو طلبت عينك بجميع اموال الدنيا هل تبيعها قال لا قلت اذا انت مملكة مؤقته فاعلم انه حتى يستقيم الواحد منا عليه ان يعتني بنفسه فهو مملكة القلب فيها هو الملك العينان والاذنان بمثابة المخابرلت اي عيون الملك اللسان هو الناطق الرسمي للمملكة الفكر بمثابة الدبلوماسية لان الفكر يسافر حيث شاء الاطراف الاخرى بمثابة الجنود وهناك جنودا خفية واخرى ظاهرة لكن في هذه المملكة عدوا داخليا وهي النفس وهناك اعداء خارجيين وهم الدنيا والهوى والشيطان فان اجتهد الملك على قطع التواطء بين العدو الداخلي والاعداء الخارجيين فان المملكة تؤول الى النجاة يوم الاخرة وان كان العكس فمال المملكة الزوال والخراب اذا علينا ان نراقب في مملكتنا ونسدي النصائح للاخرين حتى يحافظوا على مملكتهم