يذكر فى احدى الأيات القرأنيه خاصيه التلقيح فى الرياح و نشؤ الأمطار نتيجه ذلك
" و ارسلنا الرياح لواقح فأنزلنا من السماء ماء فاسقناكموه "
ما يشد الأنتباه فى الأيه ان الرياح هى المرحله الاولى فى تكون الأمطار
- تتكون فى كل لحظه اعداد كبيره من الفقاعات الهوائيه الصغيره جدا من جراء الذبد الحاصل على سطح البحار و المحيطات
- و فى لحظه انفجار هذه الفقاعات تقظف فى الهواء الاف من الجزيئات التى لا يتعدى قطرها واحد من مئات المليمترات
- هذه الجزيئات المساه بالهباء الجوى تنقل الى الطبقات العليا من الغلاف الجوى و تختلط مع الغبار التى تحمله الرياح من الأرض
الجزيئات التى تحملها الرياح بهذا الشكل الى الاعلى تتلامس مع بخار الماء هناك
و بخار الماء يتكاتف بأجتماعها فى اطراف هذه الجزيئات و يتحول الى قطرات ماء
تتحول قطرات الماء هذه بأجتماعها الى سحاب و بعد مده تهطل على الارض على شكل امطار
و كما يرى فأن الرياح تلقح بخار الماء الذى يطفو فى الهواء بالجزيئات التى تحملها من البحار
و هكذا تؤمن نشؤ سحاب الأمطار
و الأمر المهم هنا ان القرأن الكريم قد ذكر دور و عمل الرياح قبل قرون طويله
فى ذمن لم تكون فيه الانسانيه تعرف شيئا عن الاحداث الطبيعيه الجاريه حولها