موقع الأستاذ اشرف عشوش خبير الرياضيات
مرحبا بكم زائري موقعنا نريد ونرجو اسهاماتكم
اي طلبات او تعديلات ترونها اتصل برقم 01066906877
موقع الأستاذ اشرف عشوش خبير الرياضيات
مرحبا بكم زائري موقعنا نريد ونرجو اسهاماتكم
اي طلبات او تعديلات ترونها اتصل برقم 01066906877
موقع الأستاذ اشرف عشوش خبير الرياضيات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع الأستاذ اشرف عشوش خبير الرياضيات

ثلاثون عاما من العطاء (منتدي تعليمي-ثقافي -اجتماعي -اسلامي-خدمي)
 
الرئيسيةالاستاذ اشرف عشأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 

 


Rechercher بحث متقدم
بحـث
 
 

نتائج البحث
 

 


Rechercher بحث متقدم
سحابة الكلمات الدلالية
برنامج للسلوك تعلم الثانية كشوف النشاط استمارة نعيم اولا 4 التحركات الوحدة حديث الملاحظة المهني اسئلة المعلمون العمرة سجلات بيان المدرسة وكيل مدير الله القبر 66
سحابة الكلمات الدلالية
المعلمون التحركات مدير الوحدة الثانية كشوف نعيم بيان المدرسة القبر العمرة المهني النشاط الملاحظة للسلوك استمارة وكيل 4 سجلات 66 برنامج اسئلة حديث الله اولا تعلم
المواضيع الأخيرة
» توقعات الابراج لعام 2014 لبرج القوس
خطبة الجمعة بَعْضُ أَحْوالِ يَوْمِ القِيامَةِ Icon_minitimeاليوم في 11:57 am من طرف salah sharaf

» برنامج لطباعة بيان الحالة وبسرعة
خطبة الجمعة بَعْضُ أَحْوالِ يَوْمِ القِيامَةِ Icon_minitimeالأحد 17 يوليو 2022, 9:20 pm من طرف Admin

» إذا كانت لديك مشكلة في استكمال عمليات نقل الطلاب بين المدارس على سبيل المثال ، مشكلة الرسالة هي أن الهاتف غير صحيح ، على الرغم من أنه صحيح يمكنك استخدام متصفح البرنامج المنجز وهو الزر الأحمر في الصورة. وهو متاح حتى بدون تفعيل لإنجاز هذه المهمة
خطبة الجمعة بَعْضُ أَحْوالِ يَوْمِ القِيامَةِ Icon_minitimeالأحد 17 يوليو 2022, 9:03 pm من طرف Admin

» خطبة مكتوبة عن الموت مؤثرة
خطبة الجمعة بَعْضُ أَحْوالِ يَوْمِ القِيامَةِ Icon_minitimeالإثنين 27 يونيو 2022, 8:20 am من طرف Admin

» جميع اللجان المدرسية وتكليفاتها لمديري المدارس
خطبة الجمعة بَعْضُ أَحْوالِ يَوْمِ القِيامَةِ Icon_minitimeالجمعة 15 أكتوبر 2021, 10:16 pm من طرف صباح نبوى

» شيت حضور العاملين بالمدرسة شرح ورابط
خطبة الجمعة بَعْضُ أَحْوالِ يَوْمِ القِيامَةِ Icon_minitimeالسبت 27 مارس 2021, 2:30 pm من طرف Admin

» حل مشكلة الطباعة من موقع وزارة التربية والتعليم
خطبة الجمعة بَعْضُ أَحْوالِ يَوْمِ القِيامَةِ Icon_minitimeالسبت 27 يونيو 2020, 8:34 pm من طرف Admin

» برنامج تكليفات مدير المدرسة
خطبة الجمعة بَعْضُ أَحْوالِ يَوْمِ القِيامَةِ Icon_minitimeالإثنين 22 يونيو 2020, 8:47 pm من طرف Admin

» برنامج المتابعة الشهرية لمدير المدرسة
خطبة الجمعة بَعْضُ أَحْوالِ يَوْمِ القِيامَةِ Icon_minitimeالإثنين 22 يونيو 2020, 8:22 pm من طرف Admin

المواضيع الأخيرة
» توقعات الابراج لعام 2014 لبرج القوس
خطبة الجمعة بَعْضُ أَحْوالِ يَوْمِ القِيامَةِ Icon_minitimeاليوم في 11:57 am من طرف salah sharaf

» برنامج لطباعة بيان الحالة وبسرعة
خطبة الجمعة بَعْضُ أَحْوالِ يَوْمِ القِيامَةِ Icon_minitimeالأحد 17 يوليو 2022, 9:20 pm من طرف Admin

» إذا كانت لديك مشكلة في استكمال عمليات نقل الطلاب بين المدارس على سبيل المثال ، مشكلة الرسالة هي أن الهاتف غير صحيح ، على الرغم من أنه صحيح يمكنك استخدام متصفح البرنامج المنجز وهو الزر الأحمر في الصورة. وهو متاح حتى بدون تفعيل لإنجاز هذه المهمة
خطبة الجمعة بَعْضُ أَحْوالِ يَوْمِ القِيامَةِ Icon_minitimeالأحد 17 يوليو 2022, 9:03 pm من طرف Admin

» خطبة مكتوبة عن الموت مؤثرة
خطبة الجمعة بَعْضُ أَحْوالِ يَوْمِ القِيامَةِ Icon_minitimeالإثنين 27 يونيو 2022, 8:20 am من طرف Admin

» جميع اللجان المدرسية وتكليفاتها لمديري المدارس
خطبة الجمعة بَعْضُ أَحْوالِ يَوْمِ القِيامَةِ Icon_minitimeالجمعة 15 أكتوبر 2021, 10:16 pm من طرف صباح نبوى

» شيت حضور العاملين بالمدرسة شرح ورابط
خطبة الجمعة بَعْضُ أَحْوالِ يَوْمِ القِيامَةِ Icon_minitimeالسبت 27 مارس 2021, 2:30 pm من طرف Admin

» حل مشكلة الطباعة من موقع وزارة التربية والتعليم
خطبة الجمعة بَعْضُ أَحْوالِ يَوْمِ القِيامَةِ Icon_minitimeالسبت 27 يونيو 2020, 8:34 pm من طرف Admin

» برنامج تكليفات مدير المدرسة
خطبة الجمعة بَعْضُ أَحْوالِ يَوْمِ القِيامَةِ Icon_minitimeالإثنين 22 يونيو 2020, 8:47 pm من طرف Admin

» برنامج المتابعة الشهرية لمدير المدرسة
خطبة الجمعة بَعْضُ أَحْوالِ يَوْمِ القِيامَةِ Icon_minitimeالإثنين 22 يونيو 2020, 8:22 pm من طرف Admin

مارس 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
     12
3456789
10111213141516
17181920212223
24252627282930
اليوميةاليومية
مارس 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
     12
3456789
10111213141516
17181920212223
24252627282930
اليوميةاليومية
التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني




 

 خطبة الجمعة بَعْضُ أَحْوالِ يَوْمِ القِيامَةِ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 1739
نقاط : 5073
السٌّمة : 21
تاريخ التسجيل : 06/04/2013
العمر : 59
الموقع : https://ashrafashoosh.forumegypt.net

خطبة الجمعة بَعْضُ أَحْوالِ يَوْمِ القِيامَةِ Empty
مُساهمةموضوع: خطبة الجمعة بَعْضُ أَحْوالِ يَوْمِ القِيامَةِ   خطبة الجمعة بَعْضُ أَحْوالِ يَوْمِ القِيامَةِ Icon_minitimeالسبت 09 أغسطس 2014, 10:19 pm

إِنَّ الحَمْدَ للهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ وَنَسْتَعينُهُ وَنَسْتَهْديهِ وَنَشْكُرُهُ، وَنَعوذُ بِاللهِ مِنْ شُرورِ أَنْفُسِنا وَمِنْ سَيِّئاتِ أَعْمالِنا، مَنْ يَهْدِ اللهُ فَلا مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلا هادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ وَلا مَثيلَ وَلا شَبيهَ وَلا ضِدَّ وَلا نِدَّ لَهُ. وَأَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنا وَحَبيبَنا وَعَظيمَنا وَقائِدَنا وَقُرَّةَ أَعْيُنِنا محَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسولُهُ وَصَفِيُّهُ وَحَبيبُهُ مَنْ بَعَثَهُ اللهُ رَحْمَةً لِلْعالَمينَ هادِيًا وَمُبَشِّرًا وَنَذيرًا بَلَّغَ الرِّسالَةَ وَأَدّى الأَمانَةَ وَنَصَحَ الأُمَّةَ وَجاهَدَ في اللهِ حَقَّ جِهادِهِ فَجَزاهُ اللهُ عَنّا خَيْرَ ما جَزى نَبِيًّا مِنْ أَنْبِيَائِهِ. اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلى سَيِّدِنا محمدٍ وَعَلى ءالِ سَيِّدِنا محمدٍ كَما صَلَّيْتَ عَلى سَيِّدِنا إِبْراهيمَ وعلى ءالِ سيِّدِنا إِبْراهيمَ وبارِكْ على سَيِّدِنا محمدٍ وعلى ءالِ سَيِّدِنا محمدٍ كَما بارَكْتَ عَلى سيِّدِنا إِبراهيمَ وعلى ءالِ سيدِنا إبراهيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.
أَمّا بَعْدُ عِبادَ اللهِ فَإِنّي أُوصِيكُمْ وَنَفْسي بِتَقْوى اللهِ العَلِيِّ القَديرِ. اتَّقُوا اللهَ يا عِبادَ اللهِ، وَٱعْلَموا أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ عَنِ الإِيمانِ فَقالَ “الإِيمانُ أَنْ تُؤْمِنَ بِاللهِ وَمَلائِكَتِهِ وكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ وَتُؤْمِنَ بِالقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ” اهـ رَواهُ مُسْلِمٌ. فَمِنْ أُصولِ الإِيمانِ، الإِيمانُ بِاليَوْمِ الآخِرِ أَيْ بِيَوْمِ القِيامَةِ فَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِهِ فَهُوَ كافِرٌ غَيْرُ مُسْلِمٍ. وَقَدْ أَخْبَرَنا اللهُ عَنْ ذَلِكَ اليَوْمِ وَعَنْ هَوْلِ ما يَحْصُلُ فيهِ فَٱسْمَعُوا مَعِي بَلِ اسْتَمِعُوا سَماعَ الـمُتَنَبِّهينَ الـمُتَفَكِّرينَ الـمُوقِنينَ وَتَذَكَّرُوا بِأَنَّكُمْ سَتَشْهَدُونَ هَذا اليَوْمَ، وَسَتَكُونونَ مِنْ أَهْلِهِ قالَ تَعالى في مُحْكَمِ كِتابِهِ ﴿إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ (١) وَإِذَا الكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ (٢) وَإِذَا البِحَارُ فُجِّرَتْ (٣) وَإِذَا القُبُورُ بُعْثِرَتْ (٤) عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (٥)﴾ سُورَةُ الاِنْفِطارِ.
يَا ابْنَ ءادَمَ كَيْفَ بِكَ وَقَدْ تَصَدَّعَتِ الجِبالُ ونُسِفَتْ .. وَٱنْشَقَّتِ السَّماءُ وَٱنْفَطَرَتْ .. وَٱنْتَثَرَتِ الكَواكِبُ أَيْ تَساقَطَتْ وَفُتِحَتِ القُبورُ وَبُعْثِرَتْ .. وَٱشْتَعَلَتِ البِحارُ بِالنَّارِ وَسُجِّرَتْ .. وَٱنْصَدَعَتِ الأَرْضُ وَتَبَدَّلَتْ وَعَلِمَتْ كُلُّ نَفْسٍ ما قَدَّمَتْ وَما أَخَّرَتْ، يَا ابْنَ ءادَمَ تَذَكَّرْ أَنَّ اللهَ خَلَقَكَ وَأَنَّ اللهَ يُمِيتُكَ ثُمَّ يَبْعَثُكَ كَما قالَ تَعالى ﴿ذَلِكَ بِأَنَّ اللهَ هُوَ الْـحَقُّ وَأَنَّهُ يُحْىِ الْـمَوْتَى وَأَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ (٦) وَأَنَّ السَّاعَةَ ءَاتِيَةٌ لاَّ رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللهَ يَبْعَثُ مَن فِى القُبُورِ (٧)﴾ سورَةُ الحَجِّ.
أَحِبَّتِى مَواقِفُ القِيامَةِ خَمْسُونَ مَوْقِفًا كُلُّ مَوْقِفٍ مِقْدارُهُ أَلْفُ سَنَةٍ مِنْ سَنَواتِ الدُّنْيا قالَ تَعالى ﴿ فِى يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ (٤) ﴾ سُورَةُ الْمَعارِجِ. لَكِنَّ هَذِهِ الْمُدَّةَ الطَّويلَةَ تَكُونُ عَلى التَّقِيِّ مِقْدارَ صَلاةِ الفَريضَةِ فَفِى صَحيحِ ابْنِ حِبَّانَ عَنْ رَسولِ اللهِ صَلّى اللهُ عليْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قالَ “يَوْمٍ كانَ مِقْدارُهُ خَمْسينَ أَلْفَ سَنَةٍ” فَقيلَ لَهُ “ما أَطْوَلَ هَذا اليَوْمَ” فَقالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَليْهِ وَسَلَّمَ “وَالَّذي نَفْسي بِيَدِهِ إِنَّهُ لَيُخَفَّفُ عَلى المُؤْمِنِ (أَيِ الكامِلِ) حَتَّى يَكونَ أَخَفَّ عَلَيْهِ مِنْ صلاَةٍ مَكْتوبَةٍ يُصَلِّيها في الدُّنْيا” اهـ فَمَنْ صَبَرَ فى الدُّنْيا عَلى أَداءِ الواجِباتِ وَٱجْتِنابِ الـمُحَرَّماتِ يَقْصُرُ انْتِظارُهُ فى ذَلِكَ اليَوْمِ، فَٱحْرِصْ أَنْ تَكونَ مِنْ أُولَئِكَ الـمُؤْمِنينَ ما بَقِىَ لَكَ نَفَسٌ مِنْ عُمْرِكَ، وَٱعْمَلْ فى أَيّامٍ قِصارٍ لِأَيَّامٍ طِوالٍ تَرْبَحْ رِبْحًا لا مُنْتَهى لِسُرُورِهِ، إِنْ صَبَرْتَ عَنِ الـمَعاصِى فى الدُّنْيا لِتَخْلَصَ مِنْ عَذابِ يَوْمٍ مِقْدارُهُ خَمْسونَ أَلْفَ سَنَةٍ يَكُنْ رِبْحُكَ كَثيرًا وَتَعَبُكَ فى الدُّنْيا بِالنِّسْبَةِ لِمَا تَرْبَحُ فى الآخِرَةِ يَسيرًا.
إِخْوَةَ الإِيمانِ يَوْمُ القِيامَةِ يَبْدَأُ مِنْ بَعْثِ الأَجْسادِ إِلى اسْتِقَرارِ أَهْلِ الجَنَّةِ في الجَنَّةِ وَأَهْلِ النّارِ في النّارِ وَالبَعْثُ هُوَ خُرُوجُ الـمَوْتَى مِنَ القُبورِ بَعْدَ إِعادَةِ الجَسَدِ الَّذي أَكَلَهُ التُّرابُ إِنْ كانَ مِنَ الأَجْسادِ الَّتي يَأْكُلُها التُّرابُ وَهِيَ أَجْسادُ غَيْرِ الأَنْبِيَاءِ لِقَوْلِهِ صَلّى اللهُ علَيْهِ وسَلَّمَ “إِنَّ اللهَ حَرَّمَ عَلى الأَرْضِ أَنْ تَأْكُلَ أَجْسادَ الأَنْبِيَاءِ” اهـ وَكَذَلِكَ شُهَداءُ الـمَعْرَكَةِ الَّذينَ ماتُوا في قِتالِ الكُفّارِ وَبَعْضُ الأَوْلِيَاءِ لاَ تَأْكُلُ الأَرْضُ أَجْسادَهُمْ لِمَا تَواتَرَ مِنْ مُشاهَدَةِ ذَلِكَ.
ثُمَّ بَعْدَ ذَلِكَ يَكُونُ الحَشْرُ أَيِ الجَمْعُ أَيْ جَمْعُ النَّاسِ إِلى أَرْضِ الـمَحْشَرِ قالَ تَعالى ﴿وَحَشَرْنَاهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَدًا (٤٧)﴾ سورَةُ الكَهْفِ. أَيْ جَمَعْناهُمْ إِلى الْمَوْقِفِ فَلَمْ نَتْرُكْ مِنْهُمْ أَحَدًا وَيَكونُ حَشْرُ النّاسِ عَلى ثَلاثَةِ أَقْسامٍ قِسْمٌ كاسُونَ راكِبُونَ عَلى نُوقٍ رَحائِلُها مِنْ ذَهَبٍ طاعِمُونَ شارِبُونَ وَهُمُ الأَتْقِيَاءُ وَقِسْمٌ حُفاةٌ عُراةٌ وَهُمُ العُصاةُ وَقِسْمٌ يُحْشَرونَ حُفاةً عُراةً عَلى وُجوهِهِمْ وَهُمُ الكُفّارُ فَفِي مُسْنَدِ الإِمامِ أَحْمَدَ عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِىَ اللهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ “إِنَّ الصَّادِقَ الْـمَصْدُوقَ صَلَّى اللهُ عليْهِ وسلمَ حَدَّثَنِي أَنَّ النَّاسَ يُحْشَرُونَ عَلى ثَلاَثَةَ أَفْوَاجٍ فَوْجٌ رَاكِبِينَ طَاعِمِينَ كَاسِينَ وَفَوْجٌ يَـمْشُونَ وَيَسْعَوْنَ وفَوْجٌ تَسْحَبُهُمُ الـمَلائِكَةُ عَلَى وُجُوهِهِمْ وَتَحْشُرُهُمْ إِلى النَّار” اهـ
وَفي سُنَنِ النَّسائِيِّ أَيْضًا عَنْ عائِشَةَ رَضِىَ اللهُ عَنْها أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ قَالَ يُبْعَثُ النَّاسُ يَوْمَ القِيامَةِ حُفَاةً عُراةً غُرْلاً (أي بعضهم) فَقالَتْ عائِشَةُ فَكَيْفَ بِالعَوْرَاتِ قَالَ ﴿لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ (٣٧)﴾ سورَةُ عَبَسَ اهـ، وَقَدْ صَحَّ أَيُّها الأَحِبَّةُ أَنَّ الشّامَ هِيَ أَرْضُ الْمَحْشَرِ فَيَخْرُجُ النّاسُ مِنْ قُبورِهِمْ ويُوَجَّهُونَ إِلى بِلادِ الشّامِ ثُمَّ يُنْقَلونَ عِنْدَ دَكِّ الجِبالِ إِلى ظُلْمَةٍ عِنْدَ الصِّراطِ ثُمَّ يُرَدُّونَ بَعْدَ تَبْديلِ صِفاتِ الأَرْضِ إِلى الأَرْضِ الـمُبَدَّلَةِ وَهِيَ أَرْضٌ بَيْضاءُ كَالفِضَّةِ لَيْسَ عَلَيْها شَجَرٌ وَلا وِهادٌ وَلا جِبَالٌ وَعَلَيْها يَكونُ الحِسابُ أَيْ عَلَى الأَرْضِ الـمُبَدَّلَةِ يَكونُ عَرْضُ الأَعْمالِ عَلى العِبادِ كُلُّ واحِدٍ يُعْرَضُ عَلَيْهِ ما عَمِلَ في الدُّنْيا ثُمَّ يُجْزَوْنَ بَعْدَ ذَلِكَ عَلى حَسَناتِهِمْ بِالنَّعيمِ الـمُقيمِ وَعلى سَيِّئاتِهِمْ بِالعَذابِ الأَلِيمِ.
وَمِنْ مَواقِفِ ذَلِكَ اليَوْمِ العَظيمِ مَوْقِفُ وَزْنِ الأَعْمالِ، فَقَدْ أَخْبَرَنا اللهُ أَنَّ أَعْمالَ العِبادِ تُوزَنُ يَوْمَ القِيامَةِ، يَقولُ اللهُ سُبْحانَهُ ﴿وَالوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ (٨) وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولئِكَ الذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُم بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَظْلِمُونَ (٩)﴾ سورَةُ الأَعْرافِ. وَالـمِيزانُ الَّذي تُوزَنُ عَلَيْهِ الأَعْمالُ ذَلِكَ اليَوْمَ شَبِيهٌ بِميزانِ الدُّنْيا فَلَهُ قَصَبَةٌ وَكَفَّتانِ لَكِنَّهُ عَظيمُ الجِرْمِ كَبِيرُ الحَجْمِ فَتُوضَعُ الحَسَناتُ في كَفَّةٍ وَالسَّيِّئاتُ في كَفَّةٍ ﴿فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ (٦)﴾ سورَةُ القارِعَةِ أَيْ مَنْ رَجَحَتْ حَسَناتُهُ عَلى سَيِّئاتِهِ ﴿فَهُوَ فِى عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ (٧)﴾ فَأُولَئِكَ هُمُ الـمُفْلِحونَ أَفْلَحُوا وَظَفِرُوا وَرَبِحُوا لِأَنَّهُمْ يَدْخُلُونَ الجَنَّةَ بِلا عَذابٍ حَيْثُ العِيشَةُ الـمَرْضِيَّةُ ﴿وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوازِينُهُ (٨)﴾ أَيْ رَجَحَتْ سَيِّئاتُهُ عَلى حَسَناتِهِ أَوْ لَمْ تَكُنْ لَهُ حَسَناتٌ بِالْمَرَّةِ وَهُوَ الكافِرُ ﴿فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ (٩)﴾ أَيْ فَمَصِيرُهُ إِلى جَهَنَّمَ وَسُمِّيَتْ هاوِيَةً لِأَنَّهُ يَهْوِي فِيها مَعَ بُعْدِ قَعْرِها فَأَمَّا الكافِرُ فَيَصِلُ إِلى القَعْرِ وَأَمّا الـمُسْلِمُ الَّذِى يُعَذَّبُ فِيها فَلا يَصِلُ إِلَيْهِ ﴿وَمَآ أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ (۱۰)﴾ سورَةُ القارِعَةِ تَعْظيمٌ لِشِدَّتِها فَقَدْ وَرَدَ فى الحَديثِ أَنَّهُ أُوقِدَ عَلَيْهَا أَلْفَ سَنَةٍ حَتَّى احْمَرَّتْ ثُمَّ أُوقِدَ عَلَيْهَا أَلْفَ سَنَةٍ حَتَّى ابْيَضَّتْ ثُمَّ أُوقِدَ عَلَيْهَا أَلْفَ سَنَةٍ حَتَّى اسْوَدَّتْ فَهِيَ سَوْدَاءُ مُظْلِمَةٌ ﴿نَارٌ حَامِيَةٌ (۱۱)﴾ سورَةُ القارِعَةِ أَىْ حارَّةٌ انْتَهَى حَرُّها فَنَارُ الدُّنْيا جُزْءٌ مِنْ سَبْعِينَ جُزْءًا مِنْها كَمَا في الحَدِيثِ الَّذِى رَواهُ البُخارِىُّ وَغَيْرُهُ.
فَالْمُؤْمِنُ الَّذي وُزِنَتْ أَعْمالُهُ فَرَجَحَتْ سَيِّئاتُهُ عَلى حَسَناتِهِ فى خَطَرٍ شَديدٍ إِذْ هُوَ تَحْتَ خَطَرِ الـمَشِيئَةِ إِنْ شاءَ اللهُ عَذَّبَهُ فى النّارِ عَذابًا أَليمًا وَإِنْ شاءَ عَفَا عَنْهُ وَأَدْخَلَهُ الجَنَّةَ لَكِنَّهُ إِذا دَخَلَ النّارَ بِمَعاصِيهِ فَلا بُدَّ أَنْ يَخْرُجَ مِنْها بَعْدَ مُدَّةٍ بِسَبَبِ إِيمانِهِ كَما جاءَ فى الحَديثِ “يَخْرُجُ مِنَ النَّارِ مَنْ قالَ لا إِلَهَ إِلاّ اللهُ وَفى قَلْبِهِ وَزْنُ ذَرَّةٍ مِنْ إِيمانٍ” اهـ رَواهُ البُخَارِىُّ.
إِخْوانِي سَتَأْتِي لَحْظَةٌ يَقِفُ كُلٌّ مِنّا فيها حَيْثُ تُوضَعُ أَعْمالُهُ عَلى الـمِيزانِ وَهُوَ يَنْظُرُ وَيَنْتَظِرُ حُكْمَ اللهِ فيهِ، فَما أَصْعَبَها مِنْ لَحْظَةٍ في ذَلِكَ اليَوْمِ الَّذي تَذْهَلُ فيهِ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذاتِ حَمْلٍ حَمْلَها وَتَرى النّاسَ سُكارَى وَما هُمْ بِسُكارَى وَلَكِنَّ عَذابَ اللهِ شَديدٌ ذَلِكَ اليَوْمَ الَّذي تَشَقَّقُ فيهِ السَّمَواتُ وَتَشْتَعِلُ فيهِ البِحارُ فَٱعْمَلْ أَخي وَٱجْتَهِدْ في الطّاعاتِ وتَعَلَّمْ وعَلِّمِ الخَيْراتِ فَإِنَّ الدُّنْيا دارُ العَمَلِ وَالآخِرَةَ دارُ الجَزاءِ عَلى العَمَلِ، وَقَدْ رَوى البُخَارِىُّ عَنْ سَيِّدِنا عَلِىٍّ كَرَّمَ اللهُ وَجْهَهُ أَنَّهُ قالَ “ارْتَحَلَتِ الدُّنْيَا مُدْبِرَةً وَٱرْتَحَلَتِ الآخِرَةُ مُقْبِلَةً وَلِكُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا بَنُونَ فَكُونُوا مِنْ أَبْنَاءِ الآخِرَةِ وَلا تَكُونُوا مِنْ أَبْنَاءِ الدُّنْيَا فَإِنَّ اليَوْمَ عَمَلٌ وَلا حِسَابَ وَغَدًا حِسَابٌ وَلا عَمَلَ” اهـ.
وَرَوَى التِّرْمِذِيُّ وَابْنُ ماجَهْ عَنْ شَدّادِ بْنِ أَوْسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالَ “الكَيِّسُ مَنْ دانَ نَفْسَهُ وَعَمِلَ لِمَا بَعْدَ الْمَوْتِ، وَالعاجِزُ مَنْ أَتْبَعَ نَفْسَهُ هَواها وَتَمَنَّى عَلى اللهِ” اهـ الكَيِّسُ أَيِ العَاقِلُ الـمُتَبَصِّرُ فِي الأُمُورِ النَّاظِرُ فِي العَوَاقِبِ مَنْ دانَ نَفْسَهُ أَىْ حَاسَبَ نَفْسَهُ فِي الدُّنْيَا قَبْلَ أَنْ يُحَاسَبَ يَوْمَ القِيامَةِ وَعَمِلَ لِمَا بَعْدَ الْمَوْتِ أَيْ عَمِلَ العَمَلَ الَّذِى يَنْفَعُهُ فى الآخِرَةِ أَىِ الطاعاتِ وَتَرَكَ ما يَضُرُّهُ فيها أَيِ الْمُحَرَّماتِ وَالعاجِزُ وَهُوَ الَّذى غَلَبَتْهُ نَفْسُهُ فَقَصَّرَ في طاعَةِ اللهِ رَبِّ العالَمِينَ مَنْ أَتْبَعَ نَفْسَهُ هَواها أَيْ جَعَلَهَا تَابِعَةً لِهَوَاهَا فَلَمْ يَكُفَّهَا عَنِ الشَّهَوَاتِ وَلَمْ يَمْنَعْهَا عَنِ الوُقوعِ فى الْـمُحَرَّمَاتِ وَتَمَنَّى عَلى اللهِ أَيْ يُذْنِبُ وَيَتَمَنَّى الجَنَّةَ مِنْ غَيْرِ تَوْبَةٍ وَإِنَابَةٍ.
وَرَوَى التِّرْمِذِيُّ أَيْضًا عَنْ أَميرِ الـمُؤْمِنينَ سَيِّدِنا أَبي حَفْصٍ عُمَرَ بْنِ الخَطّابِ رَضِيَ اللهُ تَعالى عَنْهُ أَنَّهُ قالَ “حاسِبُوا أَنْفُسَكُمْ قَبْلَ أَنْ تُحاسَبُوا، وَزِنُوا أَعْمالَكُمْ قَبْلَ أَنْ تُوزَنُوا، وَإِنَّما يَخِفُّ الحِسابُ يَوْمَ القِيامَةِ عَلى مَنْ حاسَبَ نَفْسَهُ في الدُّنْيا، وَتَزَيَّـنُوا لِلْعَرْضِ الأَكْبَرِ” أَىْ عَرْضِ الأَعْمالِ في الآخِرَةِ وَهُوَ عَلى ما قالَ تَعالى ﴿يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لا تَخْفَى مِنكُمْ خَافِيَةٌ (۱۸)﴾ سورَةُ الحَاقَّةِ. هَذا وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ لي وَلَكُمْ.
الخطبة الثانية
إِنَّ الحَمْدَ للهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعينُهُ وَنَسْتَهْدِيهِ وَنَشْكُرُهُ، وَنَعوذُ بِاللهِ مِنْ شُرورِ أَنْفُسِنا وَسَيِّئاتِ أَعْمالِنا، مَن يَهْدِ اللهُ فَلا مُضِلَّ لَهُ وَمَن يُضْلِلْ فَلا هادِيَ لَهُ، وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ على سَيِّدِنا محمدٍ الصادِقِ الوَعْدِ الأَمينِ وعلى إِخْوانِهِ النَّبِيِّينَ والْمُرْسَلين. وَرَضِيَ اللهُ عَنْ أُمَّهاتِ الْمُؤْمِنينَ وَءالِ البَيْتِ الطَّاهِرينَ وَعَنِ الخُلَفاءِ الرَّاشِدينَ أَبي بَكْرٍ وعُمَرَ وَعُثْمانَ وَعَلِيٍّ وَعَنِ الأَئِمَّةِ الـمُهْتَدينَ أَبي حَنيفَةَ ومالِكٍ والشافِعِيِّ وأَحْمَدَ وَعَنِ الأَوْلِيَاءِ والصَّالِحينَ أَمَّا بَعْدُ عِبادَ اللهِ فَإِنّي أُوصيكُمْ وَنَفْسِي بِتَقْوَى اللهِ العَلِيِّ العَظيمِ فَٱتَّقُوهُ.
وَٱعْلَمُوا أَنَّ اللهَ أَمَرَكُمْ بِأَمْرٍ عَظيمٍ، أَمَرَكُمْ بِالصَّلاةِ وَالسَّلامِ عَلى نِبِيِّهِ الكريمِ فَقالَ ﴿إِنَّ اللهَ وَمَلاَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ على النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (٥٦)﴾ سورةُ الأَحْزَاب. اَللَّهُمَّ صَلِّ على سَيِّدِنا محمدٍ وعلى ءالِ سَيِّدِنا محمدٍ كَمَا صَلَّيْتَ على سيدِنا إبراهيمَ وعلى ءالِ سيدِنا إبراهيمَ وبارِكْ على سيدِنا محمدٍ وعلى ءالِ سيدِنا محمدٍ كَمَا بارَكْتَ على سيدِنا إِبراهيمَ وعلى ءالِ سيدِنا إبراهيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، يَقولُ اللهُ تعالى ﴿يَا أَيُّها النَّاسُ ٱتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَىْءٌ عَظِيمٌ (١) يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللهِ شَدِيدٌ (٢)﴾. سُورَةُ الْحَجِّ. اَللَّهُمَّ إِنَّا دَعَوْناكَ فَٱسْتَجِبْ لَنَا دُعاءَنَا فَٱغْفِرِ اللَّهُمَّ لَنا ذُنوبَنَا وَإِسْرافَنا في أَمْرِنا اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِناتِ الأَحْياءِ مِنْهُمْ وَالأَمْواتِ رَبَّنا ءاتِنا في الدُّنْيا حَسَنَةً وَفي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذابَ النَّارِ اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا هُداةً مُهْتَدينَ غَيْرَ ضالِّينَ وَلا مُضِلِّينَ اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْراتِنا وَءَامِنْ رَوْعاتِنا وَٱكْفِنا ما أَهَمَّنا وَقِنَا شَرَّ ما نَتَخَوَّفُ. عِبادَ اللهِ إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالعَدْلِ وَالإِحْسانِ وَإِيتَاءِ ذي القُرْبَى وَيَنْهى عَنِ الفَحْشاءِ وَالـمُنْكَرِ وَالبَغْيِ، يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ. أُذْكُرُوا اللهَ العَظيمَ يُثِبْكُمْ وَٱشْكُرُوهُ يَزِدْكُمْ، وَٱسْتَغْفِرُوهُ يَغْفِرْ لَكُمْ وَٱتَّقُوهُ يَجْعَلْ لَكُمْ مِنَ أَمْرِكُمْ مَخْرَجًا، وَأَقِمِ الصَّلاةَ.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ashrafashoosh.forumegypt.net
 
خطبة الجمعة بَعْضُ أَحْوالِ يَوْمِ القِيامَةِ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع الأستاذ اشرف عشوش خبير الرياضيات :: المنتدي العام :: المنتدي الاسلامي :: خطب وحكم ومواعظ-
انتقل الى: